لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قوات إيرانية خاصة تصل سوريا للانضمام لنظيرتها الروسية وحزب الله

12:49 م السبت 26 سبتمبر 2015

قوات إيرانية خاصة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت - (د ب أ):

أكدت مصادر قيادية في مركز القرار لصحيفة''الرأي''الكويتية وصول طلائع القوات الخاصة الإيرانية إلى العاصمة السورية دمشق.

وقالت المصادر للصحيفة الصادرة اليوم السبت إن ''طلائع القوات الخاصة الإيرانية بدأت تصل دمشق حيث حطت هذا الأسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط إيراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون أول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية إيرانية (لا خبراء أو متطوعين) على أرض المعركة السورية وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل إيراني - روسي - حزب الله.

ووُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، ايران، حزب الله، والنظام السوري) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام اخيراً، وقد قرر الرئيس بشار الأسد اعطاء حزب الله 75 دبابة ليصبح لهذه القوة المنظمة - غير النظامية أول لواء مدرّع تملكه من دبابات T72- و T55- وغيرها وسيتم زجها في المعركة المقبلة ضد التكفيريين والقاعدة وحلفائهم - وفقًا للصحيفة.

وأضافت المصادر أن غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والإرانية والسورية وتلك التابعة لـ ''حزب الله'' على كامل الجغرافيا السورية، بعدما قررت ايران وروسيا إرسال وحدات قتالية خاصة إلى أرض المعركة في بلاد الشام.

وبحسب المصادر، تم توزيع المسؤوليات حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً إلى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من''حزب الله''إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتموضع فيها قوات ''جبهة النصرة'' وقوات تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

ووفقا للمصادر نفسها فإن'' التدخل الروسي المباشر تَقرر بعدما خرقت تركيا الخطوط الحمر وأعطت التسهيلات لدخول القاعدة وحلفائها من تركيا إلى ادلب ما استفز الدب الروسي الذي اعتبر أن مصالحه القومية اصبحت مهدَّدة، ومن الواضح ان انتصار ادلب سيقلب ميزان المعركة في سورية كلها وان تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن أن الأسد يستطيع البقاء يُعدّ بمثابة تراجع لافت واعتذار عن أخطاء تركيا الفادحة التي دفعت بروسيا إلى أرض المعركة ومعها المجموعة الأوروبية التي تقترب من الهتاف ''عاش الرئيس الأسد''.

يذكر أن إيران وروسيا وحزب الله يدعمون الرئيس بشار في قتاله ضد المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية .

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا عن أن بلاده تدعم سورية بالعتاد، فيما نفت سورية وجود قوات روسية على أراضيها.

فيديو قد يعجبك: