دمشق وكييف على رأس قائمة المدن الأكثر سوءا في ظروف المعيشة
كتبت ـ مروة مصطفى:
تصدرت دمشق وكييف وطرابلس قائمة مكونة من أسرع 10 مدن تدهورا في أوضاعها بجميع أنحاء العالم ليصبحوا أسوأ أماكن للعيش فيها، وفقا للقائمة السنوية التي تصدرها وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونومست الأمريكية.
وتعتبر العاصمة السورية دمشق هي أسوأ مدينة للعيش فيها حاليا، حيث احتلت المركز الأخير في القائمة المكونة من 140 مدينة، وبالتالي تكون دمشق قد تراجعت 27 مركزا عن موقعها في قائمة العام الماضي.
ويقيم الباحثون مدن العالم من حيث أفضل وأسوأ ظروف معيشية، ويعتبر الصراع داخل المدينة وتدهور وضعها الاقتصادي من أهم العوامل التي ساهمت في التدهور السريع للظروف المعيشية في عديد من المدن خلال الخمس سنوات الماضية.
كما شهدت مدينة كييف في أوكرانيا أكبر انخفاض في الأحوال المعيشية على مدى الأشهر الـ 12 الماضية بسبب النزاع المستمر، مما جعلها تحتل ثاني أكبر مدينة في تدهور الأحوال المعيشية.
وساهمت مشاركة روسيا في النزاع أوكرانيا والعقوبات المفروضة على البلاد من قبل المجتمع الدولي في التأثير سلبن على الأحوال المعيشية في موسكو وسان بطرسبورج، مما يضعه المدينتين خلون في القائمة.
في سياق متصل احتفظت "ملبورن" الاسترالية بالمركز الأول للمدينة الأفضل في ظروف المعيشة على مستوى العالم للعام الخامس على التوالي، تليها فيينا، النمسا، وفانكوفر، كندا.
فيديو قد يعجبك: