المعارضة السورية تتهم الأسد بشن هجوم بالـ"النابالم" قرب دمشق
كتبت ـ مروة مصطفى:
اتهمت المعارضة السورية حكومة الرئيس بشار الأسد باستخدام "النابالم" في هجوهم على بلدة قرب دمشق، في آخر تطورات الصراع الذي شهد استخدام الأسلحة الكيميائية وحملات القصف الجوي العشوائي، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وتشير الصحيفة البريطانية أنه في حالة صحة ما تدعيه المعارضة السورية، فإن ذلك سيكون ثاني أخطر ادعاء باستخدام النابالم في الحرب السورية، حيث قال طاقم هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" إن ما شاهدوه في حلب السورية عام 2012 هو هجوم بالنابالم على أحد مدارس المدينة.
وتأتي المزاعم الاخيرة بعد أكثر من أسبوع من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار من شأنه أن يسمح للمحققين بتحديد مرتكبي هجمات الكلور في سوريا، ويعتقد على نطاق واسع أنها ترتكب من قبل قوات النظام، بحسب ما ورد في تقرير الجارديان.
كما تأتي هذه الادعاءات بعد سنتين من الهجوم بغاز السارين سيئ السمعة في ضاحية "الغوطة" بدمشق، والذي قتل فيه أكثر من ألف شخص.
يذكر أن النابالم هو عبارة سائل هلامي "جيل" يلتصق بالجلد، وهو قابل للاشتعال ويستخدم في الحروب، وتم تطويره من خلال مجموعة كيميائيين أمريكيين من جامعة هارفارد أثناء الحرب العالمية الثانية، بقيادة العالم لويس فيزر، واستخدمته الولايات المتحدة بشكل كبير في حرب فيتنام.
ومنذ عام 1980 اعتبرت الأمم المتحدة استخدام النابالم ضد تجمعات المدنيين، أو ضد أهداف عسكرية تحيط بها تجمعات مدنية، هو" جريمة حرب".
فيديو قد يعجبك: