ما هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس منذ 1987؟
كتب ـ علاء المطيري:
لكل معركة أسلحتها، وفي معركة حماس السلاح المستخدم اختطاف الجنود لإجبار إسرائيل على الرضوخ لمطالبها منذ انطلاق الانتفاضة الأولى في عام 1987.
وعلى الرغم من أن استمرار عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين وتنوعها إلا أن عملية جلعاد شاليط والمستوطنين الثلاثة الذين سبق خطفهم عملية الجرف الصامد التي شنتها إسرائيل على غزة في 2014 من أبرز تلك العمليات، إضافة إلى إيلان سعدون، أفيس سبورتاس، ألون كرفاني، نسيم طوليدانو، نخشون فاكسمان، شاهر سيماني، وآريه انتكال، شارون أدري، حافلة إيجد عام 1993 في القدس، احتجاز رهائن في مطعم في القدس 1994، ساسون نورائيل وعملية كرم أبو سالم النوعية واختطاف الجندي جلعاد شاليط.
إيلان سعدون
كتائب القسام هي عملية اختطاف إيلان سعدون في شهر فبراير من عام 1989 والتي قام بها محمود المبحوح محمد شراتحة في قطاع غزة، بعملية اختطاف الجندي الصهيوني إيلان سعدون بكامل عتاده من داخل الأراضي المحتلة إلا أن الخاطفين اضطروا لقتله في وقت لاحق؛ نظرًا لصعوبة المساومة عليه، واستطاعت الكتائب أن تحتفظ بجثة الجندي إيلان سعدون سبعة أعوام كاملة.
نسيم طوليدانوا
وفي 14 ديسمبر 1992 أعلنت كتائب القسام عن اختطاف جندي إسرائيلي يدعى نسيم طوليدانوا، وأمهلت الحكومة الصهيونية حتى الساعة التاسعة من أجل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين ورفاقه وإلا فإنها ستقوم بقتله، وكان للعملية تأثيرا قويا على إسرائيل عندما عثرت على جثة الجندي على قارعة إحدى الطرق بعد انتهاء المهلة المحددة.
ناشون واكسمان
وفي أكتوبر 1994 كانت العملية النوعية الأبرز في خضم مفاوضات توسيع اتفاقات أوسلو، فقد اختطف مقاومون من كتائب القسام الذراع العسكري لحماس الرقيب ناشون واكسمان واحتجزوه في منزل بقرية بير نيالا بالضفة الغربية لعدة أيام.
نخشون فاكسمان
في عام 1994 اختطفت القسام الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان واقتادوه إلى بلدة بير نبالا ليحتجز في شقة مدة ثلاثة أيام، قبل أن يتم قتله وقائدة مجموعة النخبة الإسرائيلية المهاجمة وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
إريك فرنكتل
كان ذلك في 1994 حين اختطف مقاومان من كتائب القسام الجندي فرنكتل عند إحدى محطات الحافلات، حين قام مقاومان من كتائب القسام بالتنكر بزي متدينين يهود واستقلا سيارة تحمل رقم تسجيل إسرائيلية، عند ذلك قاما باعتراض الجندي فرنكتل عند إحدى محطات الحافلات، ومن ثم اعتقلاه.
وبعد حملة مداهمات واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قام المقاومون القساميون بقتله وإلقاء جثته التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي لاحقًا على قارعة إحدى الطرق وبحوزته بيان لكتائب القسام يتوعد الاحتلال إن لم يفرجوا عن المختطفين.
شارون أدري
وبعد عامين من عام الذروة كان اختطاف "شارون أدري"، جندي إسرائيلي من مدينة القدس، اختطف على أيدي كتائب القسام صيف عام 1996 على يد ما يعرف بخلية صوريف الشهيرة التي سلمها جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني للاحتلال.
جنود الاحتياط
وفي عام 2000، اختطف فلسطينيون جنديين احتياط إسرائيليين في مدينة رام الله بالضفة الغربية وقتلوهما وأثار ذلك صدمة في إسرائيل فقامت مروحيات الاحتلال بتدمير المقر العام للشرطة الفلسطينية في رام الله وأعادت احتلال المناطق الفلسطينية في سلسلة عمليات على مدى السنوات الماضية.
ضابط الاستخبارات
وفي عام 2005، استدرجت كتائب القسام ضابط الاستخبارات الإسرائيلي ساسون نورائيل إلى خارج مستعمرة بسجات زئيف ومن ثم تم تكبيله ونقله إلى مدينة رام الله.
جلعاد شاليط
في عام 2009 أفرجت إسرائيل عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات عن حالة "شاليط" المأسور لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، منذ 2006، من خلال حصولها على شريط فيديو لمدة دقيقتين، وصور حديثة تظهره وهو بصحة جديدة، واعتبرت صفقة شريط الفيديو هذه، جزءًا من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى.
تفاصيل العملية
في فجر 25 يونيو 2006، استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلًا في موقع كرم أبو سالم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل، وانتهى الهجوم بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح واختطاف شاليط وهو يهودي من أصل فرنسي هاجر لفلسطين مع أهله قبل عدة عقود.
وفي 2011 تم إطلاق سراح جلعاد شاليط وتسليمه من حماس إلى السلطات المصرية مقابل 477 أسيرًا فلسطينًّا، حيث تم التوصل لهذه الصفقة بين حماس وإسرائيل والتي تضمنت الإفراج عن 1000 معتقل فلسطيني وثمانية وعشرين أسيرة فلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف لدى حركة حماس جلعاد شاليط.
شاؤول آرون
وبعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة منتصف العام الماضي 2014 أعلنت كتائب القسام اختطاف جندي إسرائيلي واسمه شاؤول آرون في 20 يوليو في عملية نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس- شرق حي التفاح بمدينة غزة، حيث أسفرت العملية بالإضافة إلى اختطاف الجندي الإسرائيلي “شاؤول آرون” على قتل 14 جنديًّا إسرائيليا ولم تعترف إسرائيل بالعملية إلا بعد يومين من خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أي في 22 يوليو.
هدار جولدن
فيما أعلنت إسرائيل عن فقدان جندي آخر في حرب غزة الأخيرة ويدعى هدار جولدن، وكانت حركة حماس صرحت مؤخرًا أن على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تفقد جنوده المفقودين في قطاع غزة.
المستوطنين الثلاثة
في 12 يونيو 2014 اختفى ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي عرفت فلسطينياً بعملية الخليل حيث تفترض إسرائيل أنهم قد خطفوا على أيدي حركة حماس،
في 30 يونيو تم العثور على جثث المستوطنين الثلاثة بعد 18 يوما في مغارة قرب حلحول شمالي الخليل، وبعدها بأيام شنت إسرائيل عملية الجرف الصامد على قطاع غزة.
اختطاف الحافلات
تكتيك جديد ولم يتكرر نفذته كتائب القسام عام 1993 في القدس لكنها انتهت بموت المنفذين وعدد من الإسرائيليين بعد مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
احتجاز رهائن
وهذا الأسلوب أيضًا وهو محاولة احتجاز رهائن داخل مطعم، لم يستخدم سوى مرة واحدة وداخل القدس عام 1994 بعد موت المنفذين وعدد من الإسرائيليين في اشتباكات مسلحة.
فيديو قد يعجبك: