ادانة دولية لمخيم صيفي لتدريب طلبة المدارس على قتال داعش
كتبت ـ مروة مصطفى:
يستخدم تنظيم داعش الأطفال في عمليات انتحارية، ويقوم كذلك بتدريبهم على القتال كجنود في صفوف التنظيم، ولكن يبدو أن داعش ليست هي الجماعة المسلحة الوحيدة التي تسيء استخدام الأطفال في العراق، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
حيث يقوم تحالف الميليشيات الشيعية التي ترعاها الحكومة العراقية بتجنيد "عدد غير معروف" من القصر، وتدريبهم على القتال ضد تنظيم داعش باستخدام أسلحة أمريكية الصنع، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.
ومن جهتهم أبلغ المحققون التابعون للأمم المتحدة الشهر الماضي أن تحالف الميليشيات الشيعية يبحث عن أطفال في مناطق الصراع في جميع أنحاء العراق، وكذلك في بغداد والبصرة، لتجنيدهم في صفوف التحالف.
وقال متحدث باسم المحققين إنهم رأوا أطفالا يرتدون زيا عسكريا ويتدربون يوميا على حمل البنادق مع الميليشيات الشيعية، مضيفا أن الأولاد الصغار لا تتجاوز أعمارهم الـعشر سنوات.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة وفورية للتصدي لتجنيد الأطفال واستخدامهم في المعارك، وضرورة انشاء برامج لإعادة تأهيلهم بعد ما عاشوه من عنف وما شاهدوه من دماء.
وتذكر الإندبندنت ما يقوله الصبي عصام رياض البالغ من العمر 15 عاما "لقد تم استدعائي للدفاع عن الأمة، أنا لا أشعر بالخوف، فأخي يقاتل بجانبي طوال الوقت".
كما يقول أسامة جعفر -15 عاما- إنه كان يريد أن يصبح مهندسا عندما يكبر، ولكن الآن يريد أن يكون مقاتلا مع الميليشيات الشيعية مثل والده وشقيقه الأكبر.
فيديو قد يعجبك: