لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة تبحث سبل لتهدئة الوضع في "الزبداني" السورية

12:29 م الخميس 23 يوليو 2015

الأمم المتحدة تبحث سبل لتهدئة الوضع في الزبداني ال

القاهرة-(مصراوي): 

قالت مصادر في المعارضة السورية، إن الأمم المتحدة تجري اتصالات مع أطراف محلية وإقليمية للتوصل إلى تفاهم لوقف قصف النظام السوري مدينة الزبداني مقابل وقف مقاتلي المعارضة قصف أربع قرى شيعية تضم موالين للنظام شمال البلاد، في وقت واصل الطيران غاراته على ريف حلب، ما أسفر عن مقتل حوالى 140 مدنياً منذ 11 الشهر الجاري، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية أرسلت عناصر من استخباراتها إلى سوريا لمعرفة مصير ثلاثة صحفيين إسبان اختفوا في منتصف الشهر الجاري. 

ونقلت شبكة الدرر الشامية المعارضة عن المستشار القانوني في الجيش الحر، أسامة أبو زيد، قوله إن الأمم المتحدة اتصلت به لمعرفة واقع الأمر في بلدتي الفوعة وكفريا والتعرف إلى مطالب جيش الفتح، وأنه أكد للأمم المتحدة أن الهجوم لم يكن على قائمة أهداف جيش الفتح إلا أن هجوم النظام وحزب الله وحصار مدينة الزبداني دفعا إلى الضغط على كفريا والفوعة لوقف الحملة على الزبداني.

وأشار أبو زيد إلى أن الأمم المتحدة اتصلت أيضاً بمعارضين في مدينة الزبداني للتعرف إلى مطالبهم، وسط أنباء عن دخول إيران على خط الأطراف الراغبة في وقف الهجوم على كفريا والفوعة وإدخال المساعدات إليهما.

وأشار إلى احتمال إجراء اتصالات دولية مع تركيا للوصول إلى تفاهم.

من جهة أخرى، أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بعد زيارته طهران أول من أمس ووصوله إلى دمشق اليوم، عن قلقه البالغ على المدنيين في الزبداني. 

وأشار نقلاً عن مصادر محلية في بيان صدر الليلة الماضية، إلى أن الجيش النظامي ألقى عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة على الزبداني، ما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من التدمير وعدد كبير من القتلى بين السكان المدنيين.

كما أشار إلى قصف جيش الفتح قريتين شيعيتين في ريف إدلب، قائلاً "في كلتا الحالتين حوصر المدنيون بشكل مأسوي وسط المعارك".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري السوري، وحزب الله من جهة، ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، مع تنفيذ الطيران الحربي والمروحي ما لا يقل عن 10 غارات، وسط سقوط صواريخ أرض- أرض.

وقالت شبكة الدرر الشامية أمس، إن القوات النظامية ارتكبت أمس مجزرةً مروعةً قتل فيها 18 مدنياً وجرح 35 آخرون جرّاء استهداف ريف مدينة الباب بحاويات متفجرة، فيما قال المرصد إنه منذ 11 الشهر الجاري قتل 136 مواطناً مدنياً بينهم 25 طفلاً، جراء قصف طائرات النظام ريف حلب.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" أعلنت أن غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف الدولي على ريف إدلب في 8 الشهر الجاري أدت إلى مقتل محسن الفضلي زعيم مجموعة خراسان الموالية لتنظيم القاعدة، في وقت تعرض قياديون في جبهة النصرة إلى سلسلة من محاولات الاغتيال في ريف إدلب في الأيام الأخيرة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان