مصرع عشرات الجنود الروس نتيجة انهيار ثكنات عسكرية في سيبيريا

كتبت ـ مروة مصطفى:
سحق ثلاثة وعشرين جندي روسي حتى الموت بعد انهيار ثكنات عسكرية في سيبيريا، في أحدث كارثة تضرب البلد المعروف عنها التراخي في مطابقة مبانيها لمواصفات ومعايير السلامة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قسما كاملا من الثكنات العسكرية، بما في ذلك أجزاء من السقف والجدران، انهار مساء أمس خارج مدينة أومسك فيما كان مجموعة من الجنود يستريحون، بحسب المجلة نفسها.
ويقول فلاديمير ماركين، من لجنة التحقيق المعنية بالبحث في الواقعة إن 40 جندي آخرين أصيبوا نتيجة الانهيار.
وتنتمي الثكنات المنهارة - التي بنيت في عام 1975، وتم تجديده في عام 2013- إلى مركز التدريب 242 التي يدرب ويجهز صغار الضباط وسائقي المركبات المشاة المدرعة وغيرها.
وتظهر اللقطات التي عرضها التلفزيون الروسي، سلسلة تم تشكيلها من الجنود بشرية لتمرير الطوب وغيرها من الحطام من واحد إلى آخر، من أجل رفع الأنقاض كلها.
ومن جهته أعرب الرئيس الروسي عن تعازيه لأسر ضحايا الحادث الذي وقع في مركز تدريب أومسك، بحسب بيان أصدره قصر الكرملين الرئاسي.