لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخاوف حول العشرات من أقلية الأويغور بعد ترحيلهم من تايلاند للصين

11:14 ص الجمعة 10 يوليو 2015

القاهرة ـ مصراوي:

أعلنت السلطة التايلاندية أمس أنها رحلت إلى الصين نحو مائة من أقلية الأويغور المسلمين كانت تحتجزهم منذ العام الماضي، في خطوة أثارت مخاوف حول سلامتهم، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

ودافع رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا عن القرار رغم مخاوف منظمات حقوقية من إساءة معاملتهم لدى عودتهم، قائلا إن "تعرض الأويغور لأي مشكلات ليس خطأ بانكوك".

وكان هؤلاء قد دخلوا تايلاند لطلب اللجوء في مارس 2014.

وأقلية الأويغور هي أقلية مسلمة تتحدث اللغة التركية، و تعيش في منطقة شينجانج شمال غربي الصين، ويصل عددهم إلى 10 ملايين شخص، ويتعرضون في الصين لشتى أنواع الاضطهاد والتعذيب بسبب ديانتها الإسلامية.

واحتجز الأويغور الذين دخلوا البلاد بعد أن قالوا للشرطة التايلاندية إنهم أتراك، في مركز احتجاز بينما حققت السلطات في جنسياتهم وسط خلاف بين تركيا والصين حول المكان الذي يجب أن يرحلوا إليه، إلا أنه تم اتخاذ القرار بترحيلهم للصين بعد العثور على دليل واضح أنهم مواطنون صينيون، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الحكومة التايلاندية ويراشون سوخونداباتيباك.

وعلى المستوى الدولي أعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن "صدمتها" بترحيل الأويغور إلى الصين، وقال فولكار تورك من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان إن ترحيل الأويغور "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مضيفا أن الأويغور "أعربوا عن رغبتهم في عدم ترحيلهم إلى الصين".

وتقول منظمات حقوقية إن الأويغور الذين فروا من الصين يواجهون تهديدا حقيقيا بالتعرض للتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في حال عودتهم، ولكن بضغط من بكين قامت دول من بينها كمبوديا وماليزيا وباكستان بإعادة الأويغور الفارين إلى الصين في السنوات الأخيرة.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان