إعلان

ما الذي يجمع بين تنظيم داعش و"ستاربكس"؟

11:57 ص الأحد 21 يونيو 2015

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

ما الذي يجعل تنظيم داعش أشبه بمحلات القهوة "ستاربكس"، أجابت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية عن ذلك السؤال، بأن كل منهما يتوسع على حساب فروعه، وكلاهما يفعل ذلك بدون إعاقة من الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات.

وقالت الصحيفة في تقرير نٌشر على موقعها الإلكتروني، أن الأمر يكون طبيعي في حالة زيادة فروع سلسلة محلات القهوة "ستاربكس" وانتشارها في أكثر من 65 دولة، إلا أن الأمر يكون خطيرا في حالة انتشار وتوسع جماعة إرهابية متطرفة، طموحها نشرها لأفكارها المتطرفة والوحشية، ومنع سكان الدول المسيطرة عليها من استخدام أجهزة الأبل، وإيقاف السيارات التي تنقل الركاب من الرقة للموصل.

وأوضحت أن التشبيه بين تنظيم داعش، وستاربكس، جاء في مذكرة كتبها يعتقد ريتشارد ستنجل، وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة، لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتي كتبها بعد التقاء حوالي 24 وزير الخارجية في العاصمة الفرنسية باريس لمناقشة استراتيجية ضد تنظيم داعش.

ورأت الصحيفة أن مذكرة ستنجل، ترسم صورة مسيئة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقود تحالف متعدد الجنسيات، لمحاربة داعش، حيث كتب ستنجل في مذكرته لكيري، أن التحالف لا يتواصل جيدا سواء داخليا أو خارجيا، الإمارات العربية المتحدة متحفظة جدا، أما بريطانيا حريصة جدا. 

ووجد مدير التحرير السابق لمجلة التايم الأمريكية، أن اللغة التي يتحدث بها ستنجل قوية جدا، مؤكدا أنه يعرف ماذا يقول، وأنه يعي كل كلمة كتبها في مذكرته، مما يجعل كلامه محبطا، والذي يوافق الذكرى الأولى لإعلان تنظيم داعش خلافته الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ستنجل اقترح مجموعة من الحلول، من بينها ضرورة التواصل التام اليومي والموضوعي بين دول التحالف، مشددا على ضرورة نشر رسائل مضادة لداعش والتي تحتاج إلى ابداع وخيال.

بحسب الصحيفة، فإنه فور علم بريطانيا بأن طلحة اسماعيل ذو 17 عامًا، أصبح أصغر انتحاري في تنظيم داعش، قررت الحكومة أن تحارب النار بالنار، وقال اليكس كارلايل، الخبير السياسي البريطاني، إنه على مصممي الألعاب على شبكات الانترنت، عمل أشياء مماثلة لنشر فكرة فوز الرجال الأخيار على الأشرار.

وكان من بين الطرق المبتكرة للمنع الانضمام لتنظيم داعش، كان كتاب القصص المصورة لسليمان بخيت، والذي استهدف الأطفال في الأحياء الاردنية الفقيرة، وكان هدفه هو التأكيد على الأطفال بألا يكونوا إرهابيين، وألا يستمعوا لكلام المتطرفين الذين يقولون أن الانضمام لجماعتهم يعني أن يتحول الشخص لبطل.

ونقلا عن رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي، فإن أعداد المقاتلين الأجانب المنضمين لتنظيم داعش يفوق أعداد العراقيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان