لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القضاء الفرنسي يأمر بالاستماع لقائد معسكر جوانتانامو

10:17 ص الأحد 05 أبريل 2015

القضاء الفرنسي يأمر بالاستماع لقائد معسكر جوانتانا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن محكمة الاستئناف في باريس أصدرت أمرا بالاستماع لإفادة قائد معسكر جوانتانامو السابق الجنرال جيفري ميلر تلبية لطلب تقدم به معتقلان سابقان في هذا المعتقل يقولان إنهما تعرضا للتعذيب، كما ذكرت مصادر متطابقة.

وأكد مصدر قضائي هذه المعلومات التي نقلها لوكالة الصحافة الفرنسية محامي الفرنسيين ويليام بوردون.

وفي واشنطن رفضت وزارة الدفاع التعليق على هذه المعلومات. وقال المتحدث باسمها الكولونيل مايلز كاجينس إن البنتاجون "لا يعلق على إجراءات دولية جارية". وأضاف أن "الاتهامات بشأن سوء معاملة السجناء وتحديدا تقنيات الاستجواب كانت موضع تحقيق حكومي نشرت أبرز خلاصاته في عام 2005".

وكان قضاة فرنسيون رفضوا في 2014 الطلب نفسه الذي تقدم به المعتقلان الفرنسيان السابقان نزار ساسي ومراد بنشلالي اللذان كانا أوقفا من قبل القوات الأميركية في أفغانستان وأرسلا إلى القاعدة الأمريكية في كوبا حيث بقيا من 2001 إلى 2004 و2005 على التوالي قبل إرسالهما إلى فرنسا - بحسب الصحيفة.

واحتج المدعيان على الرفض واستأنفا القرار أمام محكمة الاستئناف في باريس التي أيدت طلبهما. وقال المحامي بوردون إن "الباب فتح مجددا لملاحقة المسؤولين المدنيين والعسكريين عن جرائم دولية ارتكبت في جوانتانامو. وهذا القرار من شأنه تلقائيا إتاحة تقديم طلبات لمثول مسؤولين آخرين".

وتقع قاعدة جوانتانامو في كوبا وبدأت استقبال مشتبه بهم في قضايا إرهاب بعد 4 أشهر من اعتداءات 11 سبتمبر 2001. ورغم وعد الرئيس باراك أوباما بغلق المعتقل فإنه لا يزال قائما وفيه حاليا 122 معتقلا. ويعارض الكونجرس الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية غلق معتقل جوانتانامو رغم انتقادات بشأن تجاوزات ارتكبت فيه. وخلال 13 عاما سجن في هذا المعتقل نحو 800 رجل من دون توجيه اتهام أو محاكمة.

وقدم نزار ساسي ومراد بنشلالي شكواهما في فرنسا قبل عدة سنوات بتهمة الاعتقال التعسفي والتعذيب، والتحقيق لا يزال جاريا. وكان المحامي بوردون قال قبل أسابيع: "إن الجنرال جيفري ميلر أشير إليه في كل التحقيقات الدولية والأمريكية باعتباره أساس سياسة التعذيب التي كانت تمارس"، مضيفا: "ليس من المعقول أن لا تكون قد تمت مساءلته. وإذا رفض القدوم يتعين استخلاص نتائج ذلك".

ويستند المدعيان في طلبهما إلى تقرير مركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك والمركز الأوروبي لحقوق الإنسان والحقوق الدستورية اللذين فصلا سوء المعاملة في جوانتانامو ومسؤولية الجنرال ميلر قائد المعتقل بين 2002 و2004 وهو الآن متقاعد من الجيش. كما بدأ ساسي وبنشيلالي إجراءات أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وبعد جولات قضائية عدة رفضت محكمة النقض في سبتمبر طلبهما جاعلة الحكم بإدانتهما نهائيا لكونهما ذهبا بين 2000 و2001 إلى أفغانستان بنية القتال مع متطرفين.

فيديو قد يعجبك: