"رافال".. حكاية مقاتلة استمرت 30 عاما لاقناع السوق

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة ليزايكو الفرنسية إن الطائرة المحاربة رافال أخذت 30 عاما لاقناع سوق السلاح بقدراتها واهميتها.

هذه الطائرة ذات المحركين وقدرة فائقة فى التخفى من الرادارات كانت تلاقي اعراضا عنها منذ 30 سنة والاسباب مجهولة ترجع الصحيفة بعضها الى فشل ساركوزي وشيراك في تسويقها.

وكانت "رافال" دخلت الخدمة فى سلاح الجو الفرنسي عام 1988، ورغم تكاليف إنتاجها وصيانتها عالية الثمن، إلا أن الحكومات الفرنسية المتعاقبة كانت تصر على اعتمادها العمود الفقرى لسلاحها الجوي.

وتغيرت النظرة إلى الرافال بعد مشاركتها في حروب: أفغانستان، مالي، ليبيا، وكوت دي فوار.

ورافال هى سادس طائرة حربية تنتجها مصانع "داسو" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتنتج الشركة تصميما جديدا بمعدل كل عشر سنوات أو أقل.

وانتجت داسو قبل رافال طائرة "أورجان" عام 1949، ثم الطائرة "ميراج 3"

عام 1956، و "ميراج 4" عام 1964، ثم "ميراج إف 1" 1973، ثم "ميراج 2000"

عام 1984، وتم تصنيعها جميعا فى مصانع "مارسيل داسو" .

رافال مشروع أوروبي مشترك:

قامت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا وإسبانيا في عام 1983 بإطلاق برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية إلا أن فرنسا كانت تريد طائرة ذات قدرة على الاقلاع من على متن 

حاملات الطائرة الأمر الذي دفع كل من المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا إلى الانسحاب وتشكيل برناج جديد خاص بهم في 2 أغسطس 1985 الذي تمثل بطائرة يوروفايتر تايفون، بينما مضت فرنسا في برنامجها 

الذي تمثل بطائرة الرفال.

وانهت الصحيفة أن أموال الخليج أحدث انفراجة في سوق تسويق الرافال حيث من المتوقع أن يتم عقد صفقات بين فرنسا ودول خليجية عدة أولها قطر والامارات والكويت بعد أن تم ابرام صفقات ناجحة مع مصر 

والهند.