لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انطلاق عملية "اعادة الامل" ونجاح "عاصفة الحزم" تتصدران صحف السعودية

11:26 ص الخميس 23 أبريل 2015

انطلاق عملية اعادة الامل ونجاح عاصفة الحزم تتصدران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (ا ش أ):

تصدرت عملية "اعادة الامل" فى اليمن التى بدأت بعد اعلان انتهاء "عاصفة الحزم" ونتائج العاصفة اهتمامات صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم .

فمن جانبها أكدت صحيفة "عكاظ" إن القرار الأممي رقم 2216 الذي صدر مؤخرا عن مجلس الأمن حول اليمن يعد نقطة الارتكاز في الأهداف التي حددت لمرحلة عاصفة الحزم التي توقفت ودشنت عملية إعادة الأمل التي تأتي تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي لإرساء الأمن والشرعية في اليمن .

وأضافت أن الكرة الآن تنطلق إلى العقلاء في الضفة الأخرى، المطالبين بتلقف هذا الأمل لإعادة اليمن إلى الطريق المستقيم ودعم الشرعية وإلى حيث يجب أن يكون من أجل اليمنيين في حاضرهم ومستقبلهم.

والتعقل هنا لا يكون إلا بتطبيق واضح ودقيق وشفاف لقرار مجلس الأمن الدولي في المهلة التي حددها القرار والتي تنتهي خلال 48 ساعة.. لكي يتضح جليا مدى جدية ميليشيات الحوثي وصالح في الالتزام بهذا القرار الذي يتضمن سحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بما في ذلك الاستيلاء على صواريخ أرض-أرض ومخازن أسلحة تقع في مناطق محاذية للحدود أو داخل أراضي دول مجاورة.

من جانبها قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن دخول اليمن في عملية إعادة بناء وأمل، محفوفة بلمسة حانية "سعودية بامتياز" لا يعني على الإطلاق إعادة سلاح التحالف إلى جعبته. ست نقاط تكفل عودة اليمن إلى بر الأمان. وأضافت فبعد دعم الإنسان اليمني تبرز، وبقوة، ضرورة قطع كل طرق وصول السلاح إلى المتمرد الحوثي.

يسبق ذلك ضرورة أن تخضع كل الأطراف اليمنية لمخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن الذي يؤطر الحياة السياسية في اليمن، ويمنع قبل ذلك وجود السلاح في غير يد الدولة. الأهم من ذلك كله إعادة اليمن إلى محيطه، بالقوة من جانب والسلام من جانب آخر. وهذا ما تحقق.

وتحت عنوان "هل حققت عاصفة الحزم أهدافها؟" أشارت صحيفة "الرياض" الى ان العملية استطاعت حماية الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس هادي الذي تمت حمايته وإزالة التهديد لأمن المملكة ودول الجوار، ودرء خطر التنظيمات الإرهابية الهدف الخامس، وعملية "إعادة الأمل" وهو: عودة واستئناف العملية السياسية.

وقالت الصحيفة بذلك حققت العملية العسكرية - التي حظيت بموافقة دولية تمثلت بقرار (2216) - أهدافها التي وُضعت لها، وكان لابد من الانتقال إلى المرحلة الثانية.

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية أن وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي زار الرياض أخيرا، والتقى مسؤولين في حضور أطراف يمنية، وأنه تم الاتفاق على خروج صالح إلى المنفى ( خارج اليمن)، وإنهاء أي دور سياسي له ولأسرته في مستقبل اليمن، وتسليم الحوثيين أسلحة الجيش التي بحوزتهم كافة، وانسحابهم الكامل من كل المدن والإدارات الحكومية التي استولوا عليها بالقوة العسكرية خلال الأشهر الماضية.

وقال مصدر خليجى رفيع للصحيفة ردا على سؤال عن إلغاء أية مشاركة سياسية للتجمع اليمني للإصلاح، إن "الإجابة قريبة، لكن اليمنيين غير راضين عنهم".

ووصف وزير الدفاع القطري اللواء ركن حمد العطية لـلحياة عاصفة الحزم بـ"العملية الناجحة التي حققت أهدافها الجوية، وفق الجدول المعد والمخطط لها".

وأضاف "إن عاصفة الحزم تمكنت من القضاء على إمكانات الحوثيين والميليشيات التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح القتالية، وتم تدمير الأسلحة البالستية كافة، وأنهت التهديد للمملكة العربية السعودية ودول الجوار".

وأسهمت قوات التحالف لـ"عاصفة الحزم" ضد الميليشيات الحوثية وقوات صالح، في تقليص قدرات مسلحي الحوثي، ودمرت عددا كبيرا من المخازن والمستودعات، التي سيطر عليها المتمردون المتحالفون مع إيران من الجيش اليمني.

من جانبه قال مختار الرحبي المستشار الصحفي للرئيس اليمني للحياة "إن عودة الحكومة اليمنية إلى البلاد مرتبطة بترتيب الوضع الأمني وتصفية المدن من الميليشيات الحوثية، حتى يتقرر أن تكون مدينة عدن آمنة منهم"، مضيفا: "هناك تفاؤل في إنهاء عملية عاصفة الحزم، لكننا نسير بحذر شديد، لأن عصابات الحوثي ما تزال تمارس العنف، وهم اختاروا الإرهاب، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي".

وتابع الرحبي: "لا اتصالات مع الحوثيين حاليا، وأن نحو 320 مخطوفا لا يزالون محتجزين لديهم"، لافتا إلى أن وقف "عاصفة الحزم" ضد التمرد الحوثي لا يعني "إنهاء الحرب على الإرهاب، وأن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء لليمن من الشرفاء فقط". ودان أعمال الفوضى التي قادها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وتحالفه مع الحوثيين للإضرار بالبلاد، وقال: "لا مكان لصالح في اليمن حاليا، وسيبحث له إقامة خارج البلاد، وهو مراوغ سياسي لا يمكن الوثوق به".

وذكرت الصحيفة انه من المقرر أن تعلن الدول الخليجية خلال الأيام القليلة المقبلة، عن الموعد الزمني لإطلاق الحوار اليمني الذي قد تستضيفه عاصمة خليجية، حسبما قالت للحياة مصادر مطلعة، فيما سيتم توقيع الاتفاق النهائي في الرياض، الذي لا بد أن يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: