موقع أمريكي خطأ بنظام النووي الروسي يهدد واشنطن بـ''محرقة''
كتب ـ علاء المطيري:
قال موقع '' أوول نيوز بيب لاين'' الأمريكي إن جهاز ''يوم القيامة'' النووي الروسي تم تشغيله وينتظر الضغط على الزر الأحمر، مشيرا إلى أنه نظام مرعب ويمكن أن يحول أمريكا إلى محرقة نووية إذا حدث خطأ في نظام تشغيله الأوتوماتيكي.
ولفت الموقع إلى أن الجهاز الذي يطلق عليه ''نظام يد الموت'' جاهز لضرب نصف الكرة الغربي بالأسلحة النووية.
وتابع الموقع أنه في الوقت الذي كانت أنظار العالم تتجه نحو موسكو لمعرفة سبب الاختفاء غير المبرر للرئيس الروسي فلادمير بوتين وانتظار الإعلاميين للحدث الذي وعدهم الكرملين بالإعلان عنه فإن استعدادات عسكرية كبيرة تجرى في روسيا.
وأوضح الموقع أنه بينما تكهن البعض بأن الإعلان سيكون عن الرئيس بوتين أو انقلاب عسكري أو إعلان الحرب فإن النقطة التي تستحق التوقف عندها هي أن نظام يد الموت الروسية النووي '' يوم القيامة'' مازالت تعمل.
ـ ما هو نظام يد الموت النووي:
وتعرف أيضا بنظام '' يوم القيامة'' تواجد حقبة الحرب الباردة وهو نظام التحكم في الأسلحة النووية الذي كان يستخدمه الاتحاد السوفيتي.
وتكمن خطورة هذا النظام في قدرته على اطلاق الأسلحة النووية بصورة أوتوماتيكية دون تدخل البشر إذا رصدت أجهزة استشعاره أي مؤشرات انطلاق صواريخ نووية من نصف الكرة الغربي، وهو ما يعنى أن حدوث خطأ في رصد تهديد نووي وهمي قد ينتج عنه انطلاق الصواريخ النووية القارية باتجاه الغرب دون تدخل البشر.
ويشير الخبراء إلى أن هذا النظام من المفترض أنه تم تعطيله بواسطة روسيا حرصا على عدم التسبب في دمار شامل في العالم لكن الكارثة هو ما قيل بأن هذا النظام مازال يعمل وبكامل طاقته وأنه قادر على تنفيذ عمله عند الحاجة.
وفي 2009 وصفته شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية بأنه النظام الذي سيصنع محرقة نووية في أمريكا إذا أطلق صواريخها نحو روسيا.
ووفقا لموقع بيزنس انسيدر فإن هذا النظام موجه نحو نصف الكرة الشمالي.
وفي يناير 2015 حذر جنرال روسي من أن العالم على أعتاب حربا ساخنة وليست باردة ثانية، وهو ما وفاق تنبأت بعض السياسيين الروس في ذات الشهر بأن الحرب العالمية الثالثة قريبة.
ولفت الموقع إلى أن اختفاء بوتين الفجاء وما أثير حوله من خرافات لم يكن من باب المصادفة خاصة أنه تزامن مع انتشار أخبار عن تحويل معلومات الأسلحة النووية البريطانية عبر وسائل الاتصال الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدعوا للتساؤل عن المعلومات التي حصلت عليها روسيا من الاطلاع على المعلومات النووية البريطانية وعن استعدادات الغرب النووية.
ويعكف خبراء الغرب على متابعة امكانية صمود الغرب ضد صواريخ روسيا النووية التي يمكن أن تستهدف أمريكا الشمالية من الجو والبحر والأرض.
وأشار الموقع إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت نشاطا غير معتادا للقاذفات النووية الروسية في أجواء أوربا وأمريكا الشمالية بصورة غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.
ونقل الموقع عن تقارير توضح أن البنتاجون أعلن في نهاية 2014 أن خطورة روسيا في أنه أصبح بمقدورها اسقاط الطائرات الشبحية الأمريكية بأنظمة الحرب الإليكترونية التي تستخدمها، وأن الولايات المتحدة ليس لديها وسيلة لمحاربة تلك الإمكانات الإليكترونية، وهو ما أكده عسكري أمريكي بارز وخبير في طائرات إف ـ 22 الشبحية الذي أوضح أنه بات من الصعب قتل الروسيا بصورايخنا خاصة في مواجهة طائرتهم سو ـ 35.
فيديو قد يعجبك: