لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاتب أمريكي يجيب على تساؤل: كيف يحكم تنظيم داعش؟

01:33 م الخميس 12 فبراير 2015

داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

نشر موقع "ذا انتربرتر" الاسترالي مقالا للكاتب الامريكي برايندن توماس نون المشارك في برنامج الأمن الدولي أوضح فيه الأسلوب الذي تتبعه داعش في حكم سوريا، مسلطا الضوء على الظروف الصعبة التي يرزح تحتها السكان في تلك المنطقة.

وأشار نون الى أن الثوريين والجماعات الأصولية، تظهر وكأنها تحكم المنطقة التي تسيطر عليها حيث تضع السياسات، و المعايير، وتسن قوانين و لوائح تنظيمية كي ترسخ شرعيتها في عيون السكان.

وحاولت جماعات الإسلام السياسي أن تفعل هذا (سن قوانين ومعايير للحياة وتنظيمها على أسس تتوافق مع معتقداتهم)في عموم الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا.

فرضت حركة طالبان خلال سنوات حكمها السبع في أفغانستان، قواعد اجتماعية وتعليمية على السكان، وكذلك في الصومال، كانت حركة الشباب معروفة بشدتها في حفظ الأمن وجباية الضرائب وقد استمدت شرعية محلية كبيرة من وراء ذلك، وقد تفعل بوكو حرام ذات الشيء في نيجيريا.

وفي العام الماضي، تم إعلان مدينة بنغازي الليبية "إمارة إسلامية" على أيدي المسلحين أنفسهم الذين هاجموا القنصلية الأمريكية في عام 2012".

وتحدث نون عن تجربة مالي والميليشيات الاسلامية المتشددة.

ويشرح كذلك نموذج حكم داعش في مدينة الرقة السورية حيث تولت الحركة إدارة كل شيء هناك بداية من التعليم والصحة إلى توفير "حماية المستهلك" بتنظيم أسعار المنتجات وجودتها. بل إن هناك من يتحدث عن استحداث التنظيم عملة خاصة به.

ونوه نون إنه لا يمكن فرض الحكم الديني الصارم من دون القضاء على ما جاء قبله، فأعمال العنف التي تمارسها داعش ضد السكان المحليين تهدف لتعزيز سلطة تنظيم داعش وإظهار قوته من خلال الخوف، وأحد الأمثلة على ذلك هو الساحة العامة في الرقة التي تحولت إلى "ساحة الجحيم" حيث يمارس هناك أسوء انواع العنف وأعتاها.

وينقل عن السكان شعورهم بالرعب من العقوبات المخيفة التي تفرضها الجماعة. ففي أحد الميادين المركزية في مدينة الرقة، تعلق الرؤوس المقطوعة فوق أوتاد وتحمل لافتات توضح الجرم الذي ارتكبه صاحبها.

وكانت الساحة تسمى من قبل "ساحة النعيم"، لكنها تسمى الآن "ساحة الجحيم".

ويوزع تنظيم داعش المساكن على المقاتلين، وتحظى الأرامل بإعانات اجتماعية استنادا إلى عدد أطفالهن .

و يجنِد التنظيم الشباب تحت سن 18 عام للقتال في صفوفه، ويعطي دروسا في القرآن وفعاليات للأطفال التي تحرص على أن يشاهدوا عمليات قطع الرؤوس والعنف كي يعتادوا عليها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك: