2015.. عام تعرضت فيه النساء للإساءة والعنصرية

كتبت- هدى الشيمي: 

على الرغم من ما يقال عن حصول النساء حول العالم على حقوقهن، وأن المساواة بينهم وبين الجنس الآخر أصبحت في زيادة مستمرة، إلا أن صحيفة الجارديان البريطانية، نشرت تقريرا تعرض فيه لحظات تعرضن فيها النساء للإساءة. 

- يناير: 

اقترح نايجل فاراج زعيم حزب الاستقلال البريطاني، بأن تجلس الأمهات اللائي ترضعن أطفالهن في الزاوية، وهذا ما يعتبر تصريحات مؤذية ومعادية للأمهات.

- فبراير: 

بعد طرح إعلان فيلم "Magic Mike XXL" قال الصحفيين والنقاد إن هذا الفيلم يؤكد أن الرجال بإمكانهم أن يكونوا محط الأنظار، ومركز الأحداث أكثر من النساء. 

- مارس: 

قالت السياسية البريطانية راشيل ريفز إنها ستحتفظ بوظيفتها على الرغم من إنها حامل، إلا أن أعضاء البرلمان البريطاني شككوا في قدرتها على ذلك، وقالوا إنها لن تستطيع منح وظيفتها الاهتمام الكامل، وهاجم الصحفيون ريفز لأنها تتعامل مع الأمومة وكأنها هواية، على عكس الآباء الذين يقومون بأكثر من عمل وقادرين على العناية بأبنائهم في نفس الوقت. 

- ابريل: 

مع بدء العملية الانتخابية، قررت وسائل الإعلام انتقاد السياسيات، بوضع رؤوسهم باستخدام برنامج "الفوتوشوب" على عارضات أزياء ونماذج شبه عاريات، وركزت الصحف اهتمامها على ملابس بدلا من آرائهم. 

- مايو: 

أعلنت "EA Sports" بأنها ستضع فريق نسائي في لعبة الفيفا، وأصاب ذلك الرجال بنوبة من الذعر، وهاجموا الفيفا على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمينه بإتلاف اللعبة، وأكدوا أن هذا القرار غير صائب تماما. 

- يونيو: 

بعد وصول منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات إلى الدور النصف النهائي، غرد منتقدين بأنهم سيعودون مرة أخرى إلى أرض الوطن، لكي يصبحن أمهات وسيدات وفتيات، وكتبت صحيفة قومية إن النساء ليس لديهن مكان في دولة أجنبية أخرى تلعبن كرة القدم. 

- يوليو: 

عندما فازت بطلة التنس سيرينا ويليامز في ويمبلدون، انتشرت التعليقات والانتقادات الجنسية والعنصرية تجاهها. 

- أغسطس: 

نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا بعنوان "عدم قيام المرأة بقدر كافي من الأعمال المنزلية، يجعلها تزداد في الوزن"، وقد أحط هذا العنوان بقيمة المرأة، ووضعها في المجتمع. 

- سبتمبر: 

بعد فوز جيريمي كوربين بزعامة حزب العمال البريطاني، عين ديان أبوت مسئولة التنمية الدولية داخل الحزب، جعل الجميع يركز على علاقتهما الماضية، دون التفكير في جهود تلك المرأة، وما فعلته حتى تصل لهذا المنصب. 

- أكتوبر: 

أعلن المفتشون وفاة أو انتهاء الحركة النسائية البريطانية، قبل حوالي ثلاثة أيام من بدء المؤتمر النسوي في العاصمة البريطانية، والذي تحضره 1000 شخص. 

-نوفمبر: 

أصدر الباحثون بحثا يشير إلى وجود امكانية لجعل مهبل النساء له رائحة الخوخ. 

-ديسمبر: 

خرجت الكثير من الحملات التي تندد بجرائم الاغتصاب، والتي ترفض المزاح بشأن هذه الجريمة، وإلقاء اللوم دائما على الضحية.