لوموند .. السلفية في فرنسا وعلاقتها بالارهاب (تقرير)

كتبت- أسماء ابراهيم:

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقرير في شهر ابريل من هذا العام يتحدث عن تنامي المذهب السلفي في أوساط مسلمي أوروبا، وقالت بأن المنضمين لهذا التيار يتزايدون بشكل مضطرد حيث ارتفع عدد المساجد التي يرتادها السلفيين الى 90 مسجدا من اصل 2500 بين مسجد وقاعة صلاة.

وتقول الصحيفة ان هذه التحولات تحظى بمراقبة حثيثة من رجال الامن الفرنسيين، اذ تخرج من المساجد السلفية هذه متطرفون على غرار محمد مراح الذي قتل 7 اشخاص في تولوز في مارس 2012.

وتنقل الصحيفة عن استاذ في كلية العلوم السياسية في ليون، هواس سينيغر، ان الفكر السلفي لا يؤدي بالضرورة الة العنف والتطرف لكن التيار نفسه يشهد تحولات فكرية كبيرة تدعو لقلق والحذر.

وتشير الصحيفة الى ان سلفيي فرنسا يبحثون عن السكينة ويبتعدون عن العنف المسلح ويتمسكون بالتفاسير القديمة للاسلام وملابسهم مميزة حيث ترتدي النساء الاسود من الرأس للقدمين ويرتدي الرجال البناطيل القصيرة او الجلاليب ويمنعون اقترابها من الارض.

وتنوه الصحيفة الى ان الدعاة السلفيين يحظون بالتقدير والحب بين المسلمين الفقراء والذين يعانون من العنصرية والتهميش.

وتوضح الصحيفة الى ان السلفييون يضغطون على المسلمين الاخرين في فرنسا فيفرضون سيطرتهم على المساجد الصغيرة حيث يتعبدون ويقومون بنشاطات مختلفة.

وتبين الصحيفة الى ان اصحاب هذا المذهب ليسوا كلهم مسالمين، فقد كام محمد مراح منهم وتحول الى ارهابي.