لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو: كاميرون يبرر مساندة بريطانيا للسعودية: تساعدنا في حماية أمننا القومي

10:50 ص الأربعاء 07 أكتوبر 2015

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - سارة عرفة:

رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرد على اتفاق بريطانيا السري مع السعودية كي يضمن كلا الطرفين عضوية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه كاميرون ضيفا على جون سنو، مقدم البرامج في القناة الرابعة الإخبارية يوم الثلاثاء. وقال سنو إن ذلك يبدو ''أكثر قذارة'' بالنسبة لأكثر الأنظمة انتهاكا لحقوق الإنسان على الأرض''.

وعاد مرة أخرى مقدم البرنامج لسؤاله مجددا عن هذا الاتفاق، ولماذا لجأت بريطانيا لمثل هذا الاتفاق مع أكثر دولة انتهاكا لحقوق الانسان، في حين تهرب كاميرون مجددا من الرد على السبب وراء عقدهم هذا الاتفاق السري، وقال ''لا أتفق تماما مع هذه الدولة القمعية، وعقوباتهم، فيما يتعلق بأحكام الإعدام''.

وعند اصرار سنو للحصول على رد من كاميرون على سؤاله، قال كاميرون إنه أجاب بالفعل، لكن سنو أكد على عدم اجابته.

وفي النهاية، أجاب كاميرون، زعيم حزب المحافظين أن الاتفاق مع السعودية كان أمرا لا مفر منها لأن بريطانيا لديها علاقات مع السعودية.

وأوضح كاميرون هذه العلاقة كانت نتيجة تعاون السعودية مع بريطانيا وامدادها بمعلومات استخباراتية وأمنية من شأنها حماية بريطانيا لذا نشأت العلاقة مع السعودية من أجل الأمن القومي البريطاني''.

وضرب كاميرون مثالا على ذلك بان لولا معلومات أمدتهم بها السعودية عن تفجير في بريطانيا، لكان وقع الانفجار.

وتابع كاميرون: ''كان من الأسهل لي أن أنكر أي علاقة لي بهؤلاء الناس، إلان أمن بريطانيا القومي وأمن الناس يأتي في مقدمة أولوياتي''.

وفي حوار سابق لرئيس الوزراء البريطاني حول ما اذا كان قد تدخل لمنع اعدام الناشط السعودي علي محمد النمر، قال كاميرون :''لا لم أتدخل في ذلك''.

يذكر أن صحيفة الجارديان البريطانية كانت قد نشرت وثيقة مسربة بشأن هذا الاتفاق السري، وتشير التبادلات السرية إلى أن بريطانيا بدأت المفاوضات السرية عن طريق طلب دعم المملكة العربية السعودية لها، وهكذا تم انتخاب كلا البلدين في نهاية المطاف ليحصلوا على مقاعد في مجلس حقوق الإنسان، الذي لديه 47 دولة عضو.

ونشرت الجارديان جزء من نص البرقية المسربة حيث جاء فيها'' السعودية قد تجد فرصة لتبادل الدعم مع المملكة المتحدة، حيث المملكة العربية السعودية ستدعم ترشيح المملكة المتحدة إلى عضوية المجلس للفترة 2014-2015 في مقابل الحصول على دعم الولايات المتحدة المملكة لترشيح المملكة العربية السعودية ''.

 

فيديو قد يعجبك: