لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المهاجر السوري عن نية صحفية مجرية عرقلته: هي حرة

12:39 م الأربعاء 21 أكتوبر 2015

اسامة عبد المحسن وابنه زيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت: هدى الشيمي:

علق المهاجر السوري أسامة عبد المحسن عن الأخبار التي نٌشرت مؤخرا، عن اعلان الصحفية المجرية بترا لازلو عن نيتها بمقاضاته، لما تسببه لها مقطع الفيديو الخاص بركلتها له من أضرار جسيمة.

وقال "حقيقة قرأت الخبر، ولكني لا افهم لماذا تفعل ذلك؟ فلم أهنها تماما، ولم اكتب عنها أي شيء نهائيا في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتويتر.. لكنها حرة". 

أضاف عبد المحسن في تصريحات لمصراوي عبر الهاتف أنه نسى الموضوع، ولم يعد يفكر فيه، مؤكدا إنه لم يذكرها بأي شيء على حسابته بموقع التواصل الاجتماعي، أو حتى في حواراته الصحفية.

فعندما وصل إلى أوروبا وسألوه عما يريد فعله، أجابهم بأنه سيقاضيها، ولكن بعد فترة قالوا له انت مسلم، ومن اخلاقكم التسامح، "ولكن الآن المحكمة تحسم الأمر في النهاية".

ويتوقع أنها تفعل ذلك كنوع من الظهور الإعلامي من أجل مستقبلها، ويقول "هنا في أوروبا الوضع مختلف، فعندما يٌرفد الصحفي أو يٌفصل ما في حدا بيهتم بيه، لذلك بتصور عملت هيك عشان تلفت العالم لها".

بترا لازلو

وعن حياته في إسبانيا بعد انتقاله من ألمانيا، يقول "الإسبان متفهمون جيدا للقصة، مبسوط في مدرسة خيتافي التي أعمل بها ولدي فيزا عمل، وأموري ميسرة، وأولادي في مدارس جيدة".

أما عائلته، فهو ينتظر انتهائهم من الأوراق الخاصة باستقدامهم.

يٌذكر، أن أسامة عبد المحسن غادر تركيا في شهر سبتمبر برفقة ابنه زيد من أجل الوصول لألمانيا، وكان حبيسا على الحدود المجرية كالألاف اللاجئين، حتى سنحت له فرصة التحرك إلى الأمام، فركلته بترا لازلو لعرقلته.

وتمكنت الشرطة من القبض عليه، ولكنه بعد فترة وصل إلى ألمانيا، ومن هناك إلى إسبانيا لكي يواصل عمله الأساسي كمدرب كرة قدم محترف.

أما لازلو فصلتها القناة المجرية التي تعمل بها، وتفكر الآن في الانتقال لروسيا، لاعتقادها أن الحياة هناك أكثر امانا لعائلتها.

فيديو قد يعجبك: