إعلان

وزير خارجية قطر: لا نستبعد التدخل العسكري لانهاء معاناة السوريين

02:13 م الأربعاء 21 أكتوبر 2015

وزير الخارجية القطري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت

في حوارٍ أجرته شبكة السي إن إن مع خالد بن محمد العطية، رد فيه العطية على العديد من التساؤلات حول دور قطر في دعم مسلحين متطرفين بسوريا.

وقد أوضح العطية بأن قطر لا تمتلك أي مصالح أو أجندات في سوريا، وأكد أن قطر منذ اليوم الأول من الانتفاضة السورية وهي تحاول المساهمة للوصول لخيار سلمي، وأنه مع استمرار نهر الدماء الجاري في سوريا لم يكن لدى قطر خيار سوى الوقوف بجانب الشعب السوري.

وعند سؤاله عن دور قطر في سوريا، قال العطية أنه مع الأسف أن مجلس الأمن لم يقم بمهمته الأساسية وهي حماية الشعوب وبالتالي لم يقم بحماية الشعب السوري، فانتقلت المسئولية لأطراف أخرى بالتشارك مع أصدقاء سوريا.

أضاف العطية أن قطر تعمل مع حلفائها لتقديم الدعم للمعارضة المعتدلة، وأوضح العطية موقف قطر من جماعة أحرار الشام حيث قال أنهم ينظرون إلى أحرار الشام على أنها حركة سورية تقاتل من أجل تحرير بلدها، وأن ليس لأحرار الشام أي صلة بتنظيم القاعدة، ولا تعتبرهم قطر متشددين أو من ضمن الجماعات الإرهابية، وأنها جماعة معتدلة.

وعلى ذكر التوجه الإسلامي لجماعة أحرار الشام واستخدامها لمصطلح الجهاد بدلًا من الثورة، قال وزير الخارجية القطري أن الجهاد هي كلمة كبيرة، وأن قطر تحرص على عدم تحويل الوضع في سوريا إلى حرب مقدسة تلكوها الطائفية.

وفي إطار التدخل العسكري الروسي في سوريا وتصريحات السعودية أن الخيار العسكري لم يعد مستبعدًا، أجاب العطية أن قطر تدعم أي قرار بشأنه حماية الشعب السوري وحماية وحدة الأراضي السورية، وأن قطر لا تستبعد أي تعاون مع السعودية وتركيا في سبيل تحقيق هذا، وأنه إذا لم يتبق إلا الخيار العسكري لحماية الشعب السوري من النظام الوحشي في سوريا فنعم ستدخل قطر.

وعند سؤاله عن الكيفية قال العطية، أن هناك طرق عديدة، ولا يمكنه تحديد أي منهم، فالشعب السوري يقاتل على جبهتين بدلًا من واحدة، يقاتل نظام وحشي بالإضافة إلى جماعة إرهابية منذ سنتين وحتى اليوم، لذا فهناك العديد من طرق الدعم لاسترجاع سوريا.

أما عن الخوف من ثلاثية روسيا وإيران وحزب الله، قال العطية أن هناك خيارات في المنطقة، وأن قطر تحاول تجنب الصراعات دائمًا، والخيار الثاني هو الحوار الجاد لمشاكل المنطقة، لكن في الوقت ذاته فقطر لا تخشى المواجهة، والدعوة للحوار لا تعني بالضرورة الضعف ولكن الدعوة تأتي من منطلق القوة ولأن قطر تؤمن بالسلام، وأسهل طريق للتوصل للسلام هو الحوار المباشر.

وعن الصراع مع إيران حول بيع الغاز، قال العطية أن من يقول أن الدوحة تسعى للحوار مع طهران لخشية الأولى من الثانية فإنه جاهل، حيث أن لدى قطر رؤية حتى 2030، وحتى إذا جاء يوم لم يتبق لدى قطر نفط أو غاز فستستمر قطر بالمحافظة على المستوى المعيشي الكريم لشعبها كما اليوم.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان