لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: ملك السعودية الجديد من أكبر الداعمين للجهاد

03:09 م الخميس 29 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
حرص الرئيس الأمريكي باراك أوباما على زيارة المملكة العربية السعودية، لتقديم التعازي في ملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولمقابلة الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، بحسب مجلة فورين بوليسي الأمريكية، التي تساءلت من هو الملك الجديد؟

ونقلت المجلة عن جوزيف ويستفال، السفير الأمريكي في الرياض، أن العلاقات الأمريكية السعودية سيتم تعزيزها، بالحكمة والشجاعة، اللذان يتسم بهما الملك سلمان.

واتفق الكثير من السياسيين الأمريكيين مع ويستفال، فوفقا للصحيفة، أكد روبرت جوردن السفير الأمريكي السابق بالسعودية الملك سلمان "بالمصلح، والمعد جيدا من أجل استلام هذه المهمة، كما اعتبره المحللين في صحيفة واشنطن بوست، بالنموذج الأكثر حداثة، وانفتاحا على العالم من الملك عبد الله.

وعلى الرغم من ذلك، يؤكد عاملون في الاستخبارات الأمريكية، على امتلاك سلمان لسجل مليء بالأفعال التي تدينه، لمساعدته وتمويله للجهاد، وللمتطرفين.

ونقلا عن بروس رايدال، العميل السابق في "سي.أي.إيه" المخابرات الأمريكية، فإن الملك سلمان، كان يجمع التبرعات للمجاهدين، في أفغانستان عام 1980، ولمسلمي البوسنة أثناء حروبهم بالبلقان عام 1990.

وأثناء حكم أخيه غير الشقيق، الملك خالد بداية من عام 1975، وحتى 1982، تم تعيين سلمان في لجنة جمع التبرعات من أجل المجاهدين في أفغانستان، ودعم المحاربين للاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى علاقته الوثيقة بالمؤسسات الدينية الوهابية في المملكة، وفقا لرايدال.

وقدّر عميل آخر في "سي.أي.إيه" حجم تبرعات السعودية لباكستان في عام 1980، ما بين 20 ، إلى 25 مليون شهريا.

وأشارت راشيل برونسون في كتابها "ثيكر ذان أويل"، إلى مساعدة الملك سلمان لعبد الرسول سياف، أحد الأفغانيين والذي كان العقل المدبر لأسامة بن لادن، ولأحد المشاركين في أحداث 11 سبتمبر.

ورأت المجلة، أن دعم السعودية للمقاتلين الإسلاميين في أفغانستان، والبلقان، تسبب في عودة المجاهدين لممارسة أعمالهم المتطرفة في أوطانهم، فشكلوا العمود الفقري لتنظيم القاعدة في السعودية عام 2003.

وقال سلمان إن الهجمات المتطرفة التي تستهدف السعودية، محاولات إرهابية، مدعومة من الجماعات الصهيونية، لإيقاف الدعوة الإسلامية.

وفي نوفمبر 2002، رعى الملك سلمان حفل لجمع التبرعات لثلاث جمعيات خيرية سعودية، لا تزال واشنطن تحقق فيهم، والجمعيات هم منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومؤسسة الحرمين، والندوة العالمية للشباب المسلم، وقد تم إغلاق فروع المؤسسات الثلاثة بعد أحداث 11 سبتمبر، لاتهامهم بتقديم الدعم المادي للإرهاب.

وبرر مسئولون أمريكيون سبب زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية في هذا الوقت، للتأكيد على قوة العلاقات، وأشاروا إلى ضرورة تحدث أوباما مع سلمان بشأن سجله الحافل بدعم الإرهاب والتطرف.

وأوضح المسئولون أن هناك احتمالين لما قد يقوم به ملك السعودية الجديد، الأسوأ هو احتفاظه بنفس وجه النظر الحادة الداعمة للتطرف، والثانية هو التسامح ونسيان ماضيه، والمضي قدما.

وختمت المجلة قولها، بإشارة إلى رغبة عدد كبير من الدول الغربية في قدرة ملك السعودية بإصلاح المجتمع، والقضاء على التطرف، ولكنها قالت إن الملك الجديد لا يبدو أنه هذا الرجل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: