لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: ''فرنسا بدون اليهود ليست فرنسا''

04:56 م الخميس 15 يناير 2015

هجوم شارلي إيبدو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن شريف كوشي أحد الشقيقين اللذين قاما بالهجوم على مجلة ''شارلي إيبدو'' الفرنسية، وقتل ثلاثة من محرريها، كان لديه حلم رغب في تحقيقه منذ سنوات طويلة.

فأوضحت الصحيفة – في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني- أن كواشي اعترف في محاكمة عام 2008، أنه يرغب في حرق المعابد اليهودية، وتدمير المتاجر اليهودية، وترويع اليهود بالعاصمة الفرنسية في باريس.

وأشارت إلى قيام الجهادي أحمد كوليبالي حقق للكوشي حلمه، بعد اقتحامه لمتجر كوشير اليهودي في باريس، وقتل أربعة من الرهائن، لم يقترفوا ذنبا، سوى أنهم يهود.

ولفتت الصحيفة لقيام الجهادي الإسلامي محمد مرعي بقتل ثلاثة طلاب، ومدرس في إحدى المدارس اليهودية بتولوز، وفي شهر مايو قام الجهادي الفرنسي من أصل جزائري، مهدي نموشي بقتل أربعة يهود في المتحف اليهودي ببروكسل.

اتضح كره اليهود في المجتمع الفرنسي، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي استمرت خمسين يوما، تسببوا في خسائر فادحة بالقطاع، فقالت الصحيفة إن معاديين السامية، قاموا بالهجوم على المعابد والمتاجر التي يملكها اليهود، الواقعة بالقرب من باريس.

يذكر، أن البرنامج النازي ضد اليهود بدأ في استراليا وألمانيا عام 1938، وتم ترحيل حوالي 75 ألف يهودي إلى المعسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
ووجدت الصحيفة أنه من الطبيعي أن يشعر اليهود في فرنسا بالعزلة وانعدام الأمن، وأن يتساءلون إذا كان لهم مستقبل في البلد التي تعد أكبر دولة أوروبية بها يهود.

كما أكدت على أن خروج اليهود من الأراضي الفرنسية، سيكون خبرا سارا للإرهابيين الذين قاموا بالهجوم الأسبوع الماضي، والذين يتخيلون أن قتل اليهود والصحفيين ورسامين الكاريكاتير، سيساعد على نشر الخوف في المجتمع.

منذ الهجوم على ''شارلي أيبدو''، ومتجر كوشير الأسبوع الماضي، قام كارهي المسلمين بأكثر من 50 هجوم على المساجد والأماكن التي يملكها المسلمون في فرنسا.

لذلك قامت الحكومة الفرنسية، بنشر حوالي 4700 شرطي بالقرب من المدارس والمعابد اليهودية، بالإضافة إلى نشر 10000 أفراد أمن وشرطة، بالقرب من المواقع الحساسة في جميع أنحاء فرنسا، بحسب وزير الدفاع جان إيف لو.

ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن حكومته تعمل ضرورة حماية جميع الأقليات، وأكد في خطاب يوم السبت، على أن اليهود من أهم عناصر المجتمع الفرنسي، قائلا ''إن فرنسا بدون اليهود ليست فرنسا''.
نيويورك تايمز: ''فرنسا بدون اليهود ليست فرنسا''

كتبت - هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن شريف كوشي أحد الشقيقين اللذين قاما بالهجوم على مجلة ''شارلي إيبدو'' الفرنسية، وقتل ثلاثة من محرريها، كان لديه حلم رغب في تحقيقه منذ سنوات طويلة.

فأوضحت الصحيفة – في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني- أن كواشي اعترف في محاكمة عام 2008، أنه يرغب في حرق المعابد اليهودية، وتدمير المتاجر اليهودية، وترويع اليهود بالعاصمة الفرنسية في باريس.

وأشارت إلى قيام الجهادي أحمد كوليبالي حقق للكوشي حلمه، بعد اقتحامه لمتجر كوشير اليهودي في باريس، وقتل أربعة من الرهائن، لم يقترفوا ذنبا، سوى أنهم يهود.

ولفتت الصحيفة لقيام الجهادي الإسلامي محمد مرعي بقتل ثلاثة طلاب، ومدرس في إحدى المدارس اليهودية بتولوز، وفي شهر مايو قام الجهادي الفرنسي من أصل جزائري، مهدي نموشي بقتل أربعة يهود في المتحف اليهودي ببروكسل.

اتضح كره اليهود في المجتمع الفرنسي، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي استمرت خمسين يوما، تسببوا في خسائر فادحة بالقطاع، فقالت الصحيفة إن معاديين السامية، قاموا بالهجوم على المعابد والمتاجر التي يملكها اليهود، الواقعة بالقرب من باريس.

يذكر، أن البرنامج النازي ضد اليهود بدأ في استراليا وألمانيا عام 1938، وتم ترحيل حوالي 75 ألف يهودي إلى المعسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
ووجدت الصحيفة أنه من الطبيعي أن يشعر اليهود في فرنسا بالعزلة وانعدام الأمن، وأن يتساءلون إذا كان لهم مستقبل في البلد التي تعد أكبر دولة أوروبية بها يهود.

كما أكدت على أن خروج اليهود من الأراضي الفرنسية، سيكون خبرا سارا للإرهابيين الذين قاموا بالهجوم الأسبوع الماضي، والذين يتخيلون أن قتل اليهود والصحفيين ورسامين الكاريكاتير، سيساعد على نشر الخوف في المجتمع.

منذ الهجوم على ''شارلي أيبدو''، ومتجر كوشير الأسبوع الماضي، قام كارهي المسلمين بأكثر من 50 هجوم على المساجد والأماكن التي يملكها المسلمون في فرنسا.

لذلك قامت الحكومة الفرنسية، بنشر حوالي 4700 شرطي بالقرب من المدارس والمعابد اليهودية، بالإضافة إلى نشر 10000 أفراد أمن وشرطة، بالقرب من المواقع الحساسة في جميع أنحاء فرنسا، بحسب وزير الدفاع جان إيف لو.

ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن حكومته تعمل ضرورة حماية جميع الأقليات، وأكد في خطاب يوم السبت، على أن اليهود من أهم عناصر المجتمع الفرنسي، قائلا ''إن فرنسا بدون اليهود ليست فرنسا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: