إعلان

موقع أمريكي: على أوباما انهاء ما بدأه في الشرق الأوسط

03:47 م الثلاثاء 30 سبتمبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أوضح موقع ريل كلير وورلد الأمريكي أن الهجمات العسكرية الأولى والثانية على تنظيم داعش، على امتداد الحدود العراقية السورية، كانت أمريكية، حيث تم الاعتماد على طائرات بدون طيار أمريكية، وقنابل أمريكية، ونسق العمليات أمريكان.

وذكر الموقع أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى الحصول على موافقة العديد من الدول العربية، من أجل المشاركة في الهجمات على تنظيم داعش، وقد استطاعت الحكومة الأمريكية الحصول على موافقة السعودية، فقاد أمير سعودي أحد الطائرات.

وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعطى الأوامر لبداية الهجوم على داعش، إلا أنه كان قرارا به بعض الجهل، جاء في وقت يسيطر فيه السخط على أوباما، مما جعله مختلف عن الاستراتيجية التي يتبعها لحل المشاكل في الشرق الأوسط، ولم يظهر في الخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة هذه الحقيقة المقلقة.

قال الموقع إن أمريكا انتظرت فترة طويلة جدا، كما انتظرت أوربا أيضا لاتخاذ هذا القرار، على الرغم من أن الحرب والمشاكل في سوريا والعراق، تقترب كل لحظة من أمريكا وأروبا، بالإضافة إلى مشكلة اللاجئين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة جدا على الدول الأوروبية، مما يؤدي إلى حدوث مشكلة انسانية كبيرة، كما يحاول الإرهابيين السفر إلى الدول الأوروبية من أجل القيام بأعمال العنف والقتل.

واعتبر الموقع أوباما قائدا مترددا في اتخاذ القرارات، وانتقده لعدم تنفيذ وعوده بالسلام، والمصالحة بين باقي الدول، ولكنه مع ذلك استطاع تحقيق بعض النجاح في أمريكا.

وأكدت الصحيفة على شعور جميع الأمريكيين سواء وافقوا على ما يفعله أوباما وما يمارسه من سياسات، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أمة لا غنى عنها، على عكس أوربا، والتي لا تميل للتدخل في النزاعات والصراعات في دول العالم.

ووفقا للموقع، فإن عدم وضوح الموقف، والتقدير الاستخفاف بالقدرة الشيطانية لداعش، وعدم القدرة على تقدير ما يحدث، قد يتسبب في زيادة التعصب، واصابة الجميع بالتوتر، إلا أن أوباما لن يسمح بحدوث ذلك.

ولفت الموقع إلى أن أوباما يحاول فهم أدق التفاصيل في حرب الرئيس بوش الأب على الخليج العربي الأولى والتي استمرت من 1990 وحتى 1991، ويحاول أن يفعل كل شيء حتى لا تبدو هذه الحرب كأنها حرب الغرب على العرب، أو الإسلام، أو أن تكون حربا لحماية إسرائيل، وهذا ما عمل الرئيس الأمريكي على تأكيد خلال خطابه في الأمم المتحدة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان