هآرتس: داعش ليست عذرا لنسيان فلسطين
كتبت- هدى الشيمي:
رأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن النقاش الخاص الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كانت في وقته المناسب.
وأوضحت الصحيفة أن الدول في الشرق الأوسط ودول الغرب، تعيش حالة قلق كبيرة بسبب تنظيم داعش، الذي تمكن من السيطرة على مساحات واسعة من سوريا والعراق، وتتسع أراضيها كل يوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدرس كل الآثار المترتبة على ما تقوم به داعش حاليا، حتى تعرف تأثير ذلك عليها، وفي نفس الوقت ترى الحكومة الإسرائيلية عدم وجود داعى للتوتر، ودق ناقوس الخطر.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع في إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين، أكدت المخابرات الإسرائيلية، على أن قوات داعش لا تستطيع الدخول إل إسرائيل، لأنها لم تنشأ أي بنية تحتية هناك، كما أن أفكار وسياسة داعش لا تحظى على الدعم في إسرائيل.
ونقلا عن أحد السياسيين الكبار في إسرائيل، فأن الحكومة الإسرائيلية، أصدرت قوانين قاسية، لمحاكمة أي شخص ينضم لداعش، أو يعترف بتأييده، أو تعاطفه معها.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا القرار يعد نوعا من أنواع القمع، وتقييد حرية الرأي والتعبير، وخاصة بين عرب إسرائيل.
ووفقا للصحيفة، فأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل مشاكل الشعب الفلسطيني، ولا تتجاهل طلبات القيادات الكبرى في حركة حماس، مشيرة إلى أنها تحاول اثبات وجود تشابه بين حماس وداعش، لعرقلة عملية السلام، ومنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من توصيل شعبه لبر الأمان.
واختتمت الصحيفة قولها، بالتأكيد على أن اعتقاد نتنياهو بأن خوف العالم من داعش سيمكنه من نسيان المفاوضات، والبحث عن حقوق الفلسطينيين، خاطئ تماما.
ودعت إلى عدم ترك نتنياهو يحرق ورقة المفاوضات، واستغلال داعش في تحقيق رغباته، ومصالحه الشخصية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: