الاندبندنت: نجاح أطباء أوغندا في اجراء جراحة لطفل مولود بثماني أطراف
كتبت ـ مروة مصطفى:
نجح الأطباء بأوغندا في إزالة ما أسموه ''التوأم الطفيلي''، لطفل يحمل توأمه داخل جسده، حيث يوجد ثمانية أطراف- أربعة أرجل واربعة أذرع- ورأس واحدة، وأكد الأطباء أن الطفل بخير ويحقق تقدم جيد، بحسب ما نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.
عاش الطفل بول موكاسا لمدة الشهرين ونصف الشهر الأولى من حياته مع ما يسمى بالتوأم الطفيلي المعلق داخله، وهو ليس توأم بالمعنى الحقيق، إذا لا يوجد إلا قلب ومخ واحد، ولكن يوجد أطراف لطفلين اثنين.
وكانت والدة بول - مارجريت أوينو- قد أنجبته 27 مايو الماضي في قرية صغيرة شرق تسمى نابيجينجو.
بعدها سارعت العائلة إلى مستشفى قريب لكن تم توجيههم لمستشفى لم مولاغو في كمبالا، التي تعاملت سابقا مع التشوهات الخلقية.
ومع هذه الحالة التي أذهلت الأطباء، وجد فريق من الجراحين بقيادة الدكتور جون سيكابيرا المزيد من التشوهات، حيث كانت بعض الأعضاء الداخلية للصبي الصغير في غير أماكنها الطبيعية، مثل قلبه وكبده كانا على الجانب الخاطئ.
خضع بول لعملية جراحية في 18 أغسطس الماضي - والتي كانت الأولى من نوعها في هذه المستشفى- ونجح ثلاثة جراجين وأخصائي التخدير وممرضتين في إزالة أجزاء من التوأم الطفيلي في عملية استغرقت ثلاث ساعات.
وأكد الأطباء أن الطفل بخير ويحقق تقدم صحي جيد.
يذكر أن حالة بول ليست الأولى من نوعها، حيث ولدت طفلة في الهند عام 2007 بثمانية أطراف أيضا، وتحقق لها الشفاء الكامل بازلة كل التوأم الطفيلي بعد جراحة استمرت 72 ساعة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: