لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ستريت جورنال: قرار اوباما بمحاربة داعش يفتح بابا لمغامرة رئاسية جديدة

02:35 م الخميس 11 سبتمبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

واشنطن - (أ ش أ):

رأت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية، الذي وضع فيه استراتيجية للتعامل مع التهديد الذي يشكله متطرفو تنظيم ''الدولة الاسلامية''، يعد بمثابة انهاء لإحدى المغامرات الرئاسية ولكنه يفتح بابا لمغامرة جديدة بدأت لتوها.

وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إلى ان المغامرة الأولي لأوباما كشف عنها النقاب على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، بداية من شهر يوليو الماضي عندما استولى مقاتلو ''الدولة الاسلامية'' على مدينة الموصل العراقية الاستراتيجية، وبهذا الانتصار، رسخت ''الدولة الإسلامية'' أقدامها كتهديد شرعي لحكومة عراقية انفقت الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات لدعمها.

ونوهت الصحيفة إلى استغلال أوباما شبح تنظيم ''الدولة الإسلامية'' لممارسة الضغط على العراقيين للإطاحة أولا برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بدلا من التحرك بسرعة صوب استجابة أمريكية كبرى، حيث يعتبر البيت الأبيض المالكي قائدا شيعيا يعزز الانقسام الطائفي ويعيق عملية الإشراف على تشكيل حكومة عراقية موحدة مما يمكن الجيش من العمل مع أمريكا للتراجع عن دعم مقاتلي الدولة الإسلامية.

وقالت الصحيفة إن أي تغيير في الحكومة العراقية اصبح باختصار ثمن الحصول على مساعدات عسكرية امريكية كاملة، وجاء هذا التغيير في بغداد أخيرا هذا الأسبوع، بعدما غادر المالكي منصبه رسميا وتم تعيين رئيس وزراء جديد وحكومة جديدة، مما أثار الآمال الأمريكية بأن يصبح الشيعة والسنة والأكراد أكثر اتحادا في العمل مع الولايات المتحدة لبدء استرداد أراضيهم التي استولت عليها قوات الدولة الإسلامية.

وأضافت الصحيفة أن أوباما قرر باختصار عدم وجود ما يبرر إطلاق قوة عسكرية أمريكية نيابة عن زعيم عراقي وحكومة أثبتت بالفعل قدرتها على تبديد المساعدة، ومن وجهة نظر الإدارة الأمريكية، كان الانتظار مجديا حيث أنه أجبر العراقيين على حل مشاكلهم الخاصة من اجل شن هجوم على المقاتلين في معركة طويلة الأمد، هم وحدهم قادرون على الانتصار فيها في نهاية المطاف.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أنه على الرغم من بدء المغامرة الجديدة، فإنها تتخذ شكلين؛ أولهما: أن اوباما يزايد على أن دور أمريكا العسكري المحدود- مقارنة بالجهود الأمريكية السابقة في العراق- سيكون كاف للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية ، وثانيهما: أنه لا يزال يزايد على أن الرأي العام الأمريكي سيظل يدعمه خلال- ما وصفها علنا بأنها- معركة حتمية طويلة الأمد للتغلب على متطرفي التنظيم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان