لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة أمريكية: الشرق الأوسط يحتاج إلى ''أنور السادات'' آخر

05:09 م الأحد 20 يوليو 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن العديد من الجهات السياسية والدبلوماسية في الكثير من الدول بجميع أنحاء العالم، تبذل مجهود كبير لتهدئة الأوضاع في غزة.

فأوضحت الصحيفة أن الأردن دعت لعقد اجتماع طارئ مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وسعت مصر وقطر للوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبنى الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، وفي اليوم التالي ألغى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجتماعه كان من المقرر اقامته في واشنطن للتشاور مع نظرائه الدوليين حول تفاقم الازمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التاريخ يعيد نفسه في الشرق الأوسط، وأن ما يحدث حاليا هو عملية متممة للأحداث السياسية التي وقعت في عام 2008-2009.

واستناد إلى مقولة العالم ألبرت اينشتين ''فإن القيام بالأعمال نفسها مرارا وتكرارا، نوع من أنواع الجنون''، فإن ما يحدث في الشرق الأوسط حاليا جنون عظيم.
وتقول الصحيفة ''إذا كان الهدف هو تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، فيجب التوقف عن اتباع الوسائل المعتادة، وصياغة الحكم التقليدية، التي اتبعها السياسيين في الماضي''، مؤكدة على ضرورة البدء من المكان الذي توقف عنده من قبلهم.

وأكدت على أن السلام في الشرق الأوسط من الممكن حدوثه، في حالة القيام بعملية المساومة لإرضاء جميع الأطراف، وكسر الحواجز الجليدية بين البلاد، مثلما فعل الرئيس الراحل أنور السادات منذ 37 عاما، عندما زار القدس لإنهاء العداوة، وفض النزاع.
وتابعت الصحيفة كلامها قائلة ''زار السادات الكنيست وألقى خطبة في البرلمان الإسرائيلي''، ووصفت ذلك بالعملية الدبلوماسية التي الأهم بين مصر وإسرائيل، فحصل السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن على جائزة نوبل السلام.

ووفقا للصحيفة، فإن الكثير من الدبلوماسيين والصحفيين نسوا أن السادات اختار السلام لحل المشكلة، بدلا من القضاء على إسرائيل عن طريق الحرب، مؤكدة على أنه رأى أن السلام أفضل خيار لتهدئة الأوضاع، على الرغم من هزيمة إسرائيل الساحقة في حرب أكتوبر.

وألقت الصحيفة الضوء على المعونات والمساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، مؤكدة على أن الفلسطينيين حصلوا على نصيب الأسد، وأنهم تلقوا معونات أكثر من أي شعب آخر.

ولفتت إلى قيام منظمات الإغاثة الدولية ببناء المساكن وتشغيل المدارس والعيادات الطبية، وبناء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، وتوزيع المواد الغذائية والملابس، ثم تقوم الحكومات باستثمار الأرباح الناتجة عنها، واستخدام العائدات الجمركية، في شراء الصواريخ والأسلحة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان