يديعوت احرونوت: حان وقت وقف الهجوم على غزة لمصلحة إسرائيل

كتبت - هبة محفوظ:

زعمت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية أن حركة حماس الفلسطينية هي التي بادرت ببدء العنف الأخير، وجرت إسرائيل إليه رغماً عنها "لتردع قوى الإرهاب الفلسطينية وتحمي مواطنيها من خطر صواريخهم"، بحسب زعمها.

وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من أنه تم جر إسرائيل للقتال بالحرب هذه المرة أيضاً، إلا أنها يجب أن تترك ساحة الحرب حالاً، خاصةً بعد أن أثبتت قواتها أن لها اليد العليا عسكرياً على نظيرتها الفلسطينية".

طالبت الصحيفة السلطات الإسرائيلية بإعلان وقف اطلاق النار من جانبها، ومطالبة الجانب الفلسطيني بفعل المثل.

وأضافت أنه في حالة رفض الطرف الفلسطيني لعرضها، فإن ذلك يعفي إسرائيل من الحرج الدولي والتنديد "باستخدامها المفرط للقوة"، كما أنه سيعطيها "غطاءً شرعيا لاستكمال عملياتها بغزة بنفس القوة، دون شجب دولي".

"وأما في حال قبول الفلسطينيين، فستخرج إسرائيل رابحة أيضاً بفرض ضبط النفس على حماس، خاصة بعد أن أثبت قوتها العسكرية".

وذكرت الصحيفة أن "سياسة إسرائيل الدفاعية في ردع خطر صواريخ حزب الله في 2006، عبر قرارها بالاستمرار في القتال ضد كتائبها بكامل قواتها، ولجوئها للعنف لم يردع خطر حزب الله، ولم يضمن انتهائه فيما لحق الحرب، ولم يعطي إسرائيل أيضاً ما يكفيها من موافقة دولية على استخدامها للعنف، بل أنه انقلب عليها في الأوساط الدولية وتسبب في إدانتها عالمياً بأوساط المجتمعات المدنية".

وطالبت الصحيفة سلطات الدفاع الإسرائيلي بإعلان وقف اطلاق النار، محذرة أن "طول مدة الحرب قد يأتي بمفاجآت تضعف من موقف إسرائيل وتخسرها موقفها المميز الحالي، على حد تعبيرها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا