عباس لصحيفة إسرائيلية: يجب على نتانياهو إدانة مقتل شباب فلسطين

كتبت - هبة محفوظ:

انتقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خطف عدد من المواطنين الإسرائيليين الأسبوع الماضي، ولكنه أقر أيضاً بضرورة شجب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنجامين نتانياهو، ''لقتل شباب فلسطين دون وجة حق''، حسبما جاء في حواره مع الصحيفة.

ويذكر أن ثلاثة مراهقين فلسطينيين قتلوا على يد جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي خلال اشتباكات نشبت بين الطرفين، حسبما أفادت الصحيفة.

ووصف عباس خطف المواطنين الإسرائيليين برام الله بأنها ''جريمة''، ولكنه أضاف أن ذلك ''لا يبرر قتل الأبرياء من الفلسطينيين في رام الله، ولا هدم بيوتهم في قطاع غزة، ويجب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن هذه الممارسات وادانتها رسمياً''.

وفي وصفه لشعور الفلسطينيين، أوضح عباس للصحيفة أن ''الشعب الفلسطيني يشعر بعنصرية من قبل نظيره الإسرائيلي، و''كأن حق الحياة هو حق مكفول للإسرائيليين فقط، ولا يجب أن يمنح للفلسطينيين''، وأضاف أن ''قتل الثلاثة فلسطينيين جريمة، كما هي عملية خطف الإسرائيليين''، معلقاً أن ''الشعب الفلسطيني لا يريد القتل، ولا الخطف، بل فقط يريد العيش بسلام''.

أوضحت الصحيفة أن مشاعر الاستياء سيطرت على عباس خلال حديثه، خاصة عندما تحدث عن قلقه بشأن هجمات القوات الإسرائيلية المتوقعة بشهر رمضان الكريم ضد المدنيين الفلسطينيين، مضيفاً أن ''قتل الفلسطينيين وترويعهم خلال شهر رمضان يعد إشارة صريحة من النظام الإسرائيلي بأنه لا يريد أن يجنح للسلم'' ، وهو ما حرص عباس على إيصاله لأحد أكبر قادة المعارضة الإسرائيلية الأسبوع الماضي من خلال محادثة تليفونية بين الطرفين .

وردأ على مخاوف عباس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً صرح ''أنهم لن يتمكنوا بوعد عباس بالأمان إلا بعد أن يحل تعاونه مع حركة حماس''، وهي الحركة التي اتهمتها إسرائيل بخطف مواطنيها، حسبما أوضحت الصحيفة.

وفي اتصاله الهاتفي بأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أكد نتانياهو أن حركة حماس هي المسؤولة عن خطف المدنيين الإسرائيليين، وطالبه بإقناع عباس بإنهاء شراكته مع حماس اعتراضاً على تلك العملية''، فيما صرح المتحدث الرسمي باسم السلطة الفلسطينية أنه لم يتم اعلان المسؤول عن عملية الخطف حتى الأن ليتخذوا موقف تجاهه''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا