لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف لبنانية: حزب الله يرسل آلاف من مقاتليه للعراق

01:49 م الأربعاء 18 يونيو 2014

قوات حزب الله اللبناني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت – (أ ش أ):

ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية أن حزب الله قرر الانخراط في الصراع العراقي تحت لافتة ''الدفاع عن المقدسات والاستعداد لإرسال الآلاف من مقاتليه للقتال تحت راية الجيش الرديف الذي يشكله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقيادة وإشراف قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت الصحيفة إن تقهقر جيش المالكي أمام المجموعات المسلحة في نينوى وتكريت وأجزاء من ديالى والأنبار وانعكاساته الخطيرة على وضع العراق، دفع إيران الى حشد المجموعات الموالية لها لتفادي أي انهيار جديد قد يبدد ما عكفت على صوغه منذ سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003، بإمساكها لخيوط اللعبة العراقية واعتبار العراق حديقة خلفية لها ونقطة انطلاق لمد نفوذها في منطقة الشرق الأوسط. حسب تعبير الصحيفة.

وكشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة ''المستقبل'' إن ''حزب الله قرر الدخول في أتون الصراع العراقي وهو ينوي إرسال الآلاف من عناصره للانخراط في الجيش

الرديف تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات''، مشيرة الى أن احتمال ''تدفق المتطوعين اللبنانيين الى العراق لدعم قوات الحكومة العراقية يعتبر تطوراً خطيراً في الصراع الإقليمي من ناحية تواجد عناصر الحزب في العراق بشكل مباشر، بعد أن كانوا يمارسون دور التدريب والتخطيط لدعم ميليشيات عراقية مسلحة''.

ورجحت المصادر أن ''حزب الله سينخرط ضمن تشكيل جديد تحت إمرة جمال جعفر محمد المعروف باسم ''ابو مهدي المهندس'' ممثل الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس الإيرانية في العراق الذي أسهم بشكل كبير في تأسيس العديد من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا''، مشيرة الى أن ''المهندس كلف بأن يكون قائداً لما يُسمى بفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، كما تم تكليفه بإنشاء الجيش العراقي الرديف أو سرايا الدفاع الشعبي من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بناء لأوامر إيرانية بعد زيارة سليماني الى العراق قبل أيام''.

وأكدت المصادر أن ''التشكيل الشيعي العسكري الجديد المدعوم من الحرس الثوري الإيراني والذي يقوده أبو مهدي المهندس يضم كلا من حزب الله وفيلق الوعد الصادق وحركة حزب الله - النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله وفيلق بدر وعصائب أهل الحق وسرايا الخراساني، بالإضافة الى لواء أبو الفضل العباس حيث وجهت الأوامر إلى عناصرهم في سوريا بالعودة الى العراق للدفاع عن المقدسات''.

واعتبرت المصادر أن ''دخول حزب الله والميليشيات العراقية الأخرى ساحة الصراع سيشكل تطوراً كبيراً يثبت أن طهران تهتم بالجبهة العراقية كما هو الحال في سوريا''، مشيرة الى أن المأزق الذي تمر به حكومة المالكي بسبب تقدم الجماعات المسلحة سيجعله أكثر اعتماداً على الميليشيات خصوصاً أن التطورات الدراماتيكية جعلت إيران ومن خلفها قطاعات واسعة من شيعة العراق والمنطقة من الموالين لنظام ولاية الفقيه، يعتبرون ما يجري في العراق تهديداً جدياً وخطيراً لمكاسب سياسية تحققت على مدى سنوات طويلة''.

وقالت إن هناك معلومات في بيروت حول إنشاء ''حزب الله'' غرفة عمليات عسكرية لمتابعة الوضع العراقي من كثب، ولا سيما أن الحزب شعر بأن ما يجري في العراق من انتشار المجاميع المسلحة المعارضة ومنها بقيادة نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، وتقهقر قوات المالكي المفاجئ عن مساحات شاسعة استولى عليها تحالف سني واسع، منها محافظتي ديالى وصلاح الدين ومعظم محافظة كركوك، بمثابة زلزال قد تصل أصداؤه ميدانياً إلى بغداد مع استمرار الزخم العسكري للقوى المناوئة للمالكي.

من جانبها ، ذكرت صحيفة ''النهار'' اللبنانية أن لديها معلومات تفيد بأن الأمريكيين اقترحوا على الإيرانيين الاتفاق على شخصية أخرى تتولى رئاسة الوزراء في العراق بدلا من نوري المالكي الذي لم يعد مقبولا ليس لدى السنة فحسب بل لدى قسم كبير من شيعة العراق فضلا عن بعض دول الخليج المجاورة التي تشارك الموقف ذاته من المالكي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاقتراح جاء خلال النقاش حول الملف العراقي على هامش المفاوضات النووية بين الجانبين وأن الإيرانيين قالوا إن هذه المسألة في أيدي العراقيين وحدهم.

وعلمت ''النهار'' أن من الأسماء المقترحة لتحل محل المالكي إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني ورئيس الحكومة السابق ، وعمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي للأعلى مع استبعاد إياد علاوي زعيم حركة الوفاق الوطني نظرا لحساسية الجانب الإيراني منه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: