لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فورين بوليسي: المصريون تواقون للاستقرار.. ويرفضون الإسلام المتشدد

05:06 م الأحد 25 مايو 2014

الانتخابات الرئاسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

رأت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية في مصر المقررة يومي 26 و27 مايو الجاري ذات أهمية كبيرة ليس للمصريين فقط بل للشرق الأوسط برمته، مشيرة إلى أن مصر لازالت تمثل قلب العالم العربي ومركزه الثقافي وبدونها لا يمكن إتمام أي عملية سلام في المنطقة بأكملها.

وتبدأ عملية الاقتراع غدا الاثنين وتستمر بعد غد الثلاثاء. ويتنافس فيها عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.

وقالت المجلة إن رجال الأعمال في مصر يرون أنها ستعطى مهلة للاقتصاد الذى يعانى من سوء إدارة النظام السابق بينما يرى المجتمع المدني أنها تؤجل الانتقال إلى الديمقراطية.

وأضافت فورين بوليسي أن هناك انتقادات كثيرة من قبل دوائر أوربية وأمريكية للحكومة المصرية التي أزاحت المعارضة الإسلامية، إضافة إلى تنامى الانتقادات بدرجة كبيرة لعملية الاقتراع التي يجمع معظم المراقبين على أنها ستؤدي إلى فوزر ساحق للسيسي الذي قاد عملية الإطاحة بالرئيس الإخواني السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي بعد احتجاجات ضخمة.

وأوضحت أن من يقولون إن مصر لن تلتزم بالديمقراطية الغربية يجب أن يعرفوا أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لديهم مجتمعات أقل انفتاحا، مشيرة إلى أن المصريين كغيرهم يتوقون إلى الاستقرار.

وقالت المجلة إنه على الرغم من أن مسلمي مصر متدينين إلا أنهم يرفضون كليةً الإسلام المتشدد الذي مارسه مرشح الإخوان عندما تم انتخابه بطريقة ديمقراطية، مشيرة إلى أن الأقباط كانوا مضطهدين فترة حكم مرسي.

وقالت المجلة إن إدارة أوباما أوضحت أنها لا يمكن أن تتجاهل أهمية مصر، بالنظر إلى المبادرات المغرية التي قدمتها روسيا لمصر إضافة تنامى دورها في سوريا وعلاقاتها مع إيران.

وقالت المجلة إن الإسلاميين أثبتوا بما لا يدع مجال للشك أن رؤيتهم للديمقراطية التي كانت تعتمد على فكرة '' رجل واحد وصوت واحد لمرة واحدة'' تم تناسيها، مشيرة إلى أن مصر تنتظر عودة حكم جنرال يستمد صورة جمال عبد الناصر.

وأشارت إلى المجلة إلى أن سياسة ''عصر الأيدي'' التي تمارسها الولايات المتحدة تعتبر خاطئة، مشيرة إلى أنها يجب أن تغتنم فرصة الانتخابات لعلاج ما أفسدته السنوات القليلة الماضية.

وذكرت المجلة أن قرار واشنطن بإرسال 10 طائرات أباتشي إلى مصر جاء كخطوة لإحياء العلاقات مع القاهرة لمواجهة مساعي روسيا في الحصول على دور إقليمي في المنطقة، ملفتة إلى أنه على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد في مجال المساعدات الاقتصادية التي تحتاجها مصر.

ورأت المجلة أن على الولايات المتحدة أن ترحب بالمرشح الفائز في الانتخابات المصرية وتدعوه إلى واشنطن كما كانت تفعل مع الرؤساء المصريين عبر العقود الأربع الماضية.

وأكدت ضرورة أن تضع الولايات المتحدة في اعتبارها أن تحالفها مع مصر لها أهمية كبيرة في الدور المحورى الذى تعلبه فى الشرق الأوسط.

ولفتت المجلة إلى أن وقوف الولايات المتحدة على مسافة واحدة من أطراف الصراع السياسي في مصر، سيتيح لها فرصة إعادة إحياء علاقتها مع أكبر حلفائها التي تمثل أهمية استراتيجية في تلك المرحلة الحرجة.

وأشارت المجلة إلى أن مصر التزمت منذ توقيعها على اتفاقية كامب ديفيد بمنع أي حرب إقليمية في المنطقة بين إسرائيل وجيرانها العرب وفتحت قناة السويس للسفن التجارية والعسكرية وحتى لحاملات الطائرات كما منحت الطائرات الأمريكية حق التحليق في الجو.

ولفتت المجلة إلى أن مصر تمثل شريك كبير للولايات المتحدة الأمريكية في معركتها ضد الإرهاب، وأنها عملت مع إسرائيل لإقرار سيادة القانون في سيناء، مشيرة إلى أن صعود السيسي سيجعل مصر أكبر عدو لحركة حماس وسيتم السيطرة على الأنفاق التي تستخدم في تهريب السلاح إلى غزة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: