لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دروز إسرائيل يهددون بالتدخل لنصرة إخوانهم في سوريا

04:57 م الأحد 18 مايو 2014

جانب من الاحداث السورية


قالت صحيفة ذا تايم أوف إسرائيل إن حقوق الأقليات منسية في الشرق الأوسط، بداية من سوريا التي يدور فيها صراع على أساسي عرقي آخذ في التمدد خارج حدودها، مشيرة إلى مطالبة شباب الدروز في إسرائيل لدعم إخوانهم في الدين من دروز سوريا.

وقالت الصحيفة إنه خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي امتدت من 1975 حتى 1990 وقف الدروز في إسرائيل إلى جانب حزب كتائب المسيحيين على الرغم من أن طرفي الصراع كلاهما كان عدوا لإسرائيل.

وتساءلت الصحيفة: هل سيأخذ الدروز في إسرائيل موقفا مشابها لما قام به زيدان أتاشى في دعم إخوته في الدين أيام الحرب اللبنانية، أم سيقفون موقف المتفرج مما يحدث لدروز سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل أعرب عن قلقه لما يحدث لإخوته في الدين من دروز سوريا أثناء لقائه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في أكتوبر 2013، مشيرة إلى مخاطبة بعض زعماء الدروز في الجولان نتنياهو بأن يوفر لأسرهم ملاذا آمنا في إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن مواقف دروز إسرائيل مع أقرانهم في لبنان أثناء الحرب الأهلية ومع السوريين في الوقت الراهن يمكن تفسيره على أن الروابط بين الدروز في الشرق الأوسط أصبحت تتخطى حدود الدول.

وذكرت الصحيفة إن إسرائيل ذهبت أبعد من ذلك في الصراع السوري حيث قصرت تدخلها على الهجمات الجوية تحت عباءة العلاقات بين الدروز الإسرائيليين والسوريين في ظل تردى أوضاع الدروز السوريين.

وقالت الصحيفة أنه رغم أن عضو الكنسيت السابق أمال نصر الدين يعتقد أن على كل مجموعة من الدروز أن يهتموا بشأنهم فإن ذلك يبرهن على الصعوبات حدثت على خلفية الأزمة السورية.

وذكرت الصحيفة أن ما يعانيه الدروز في إدلب أثار حفيظة شباب الدروز في إسرائيل الذين أعربوا عن استعدادهم للقتال من أجل حماية إخوانهم من دروز سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قول الفصل في موقف الدروز الإسرائيليين مما يحدث في سوريا يعتمد على ما يراه رجال الدين الذين يرون أنهم مازالوا في موقف المتفرج، مشيرين إلى أنه إذا استمر تدفق المقاتلين الأجانب من أعضاء جبهة النصرة فإنهم سيهبون لنصرة الدروز هناك.

وتابعت الصحيفة إن موقف دروز لبنان لا يختلف عن موقف دروز إسرائيل الذين يسعون لحماية أبناء دينهم في سوريا، مشيرة إلى قول زيعم دروز لبنان طلال أرسلان بأن الدروز هم مسلمون كباقي المسلمين، مضيفا: لكننا لن نزيد من تأجيج الوضع المشتغل بالفعل واصفا تطرف السنة في إدلب بالمتصاعد وأن دروز إدلب هم جزء من النسيج المجتمعي وليس كما الدخلاء.

وذكرت الصحيفة إن السيطرة على مناطق الدروز في السويداء يعتبر لقمة سائغة، مشيرة إلى مناطق درعة والقنيطرة تتأرجح بين النظام والمعارضة، مشيرة إلى ما قاله وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبنانيين بأن مستقبل الدروز في سوريا سيكون مع أغلبية سنية مطالبا إياهم بأن يكونوا بمنأى عن الصراع الدائر وأن الدروز يعيشون في وسط محيط من أهل السنة.

وقالت الصحيفة إن تدفق اللاجئين والأسلحة عبر الحدود يشير إلى أن الأزمة السورية ليست شأنا داخليا، مشيرة إلى أن أزمة الدروز تكشف عن التداخلات الحادثة في المنطقة برمتها، مشيرة إلى ما تصريح أتاشى أثناء الحرب الأهلية في لبنان بأن الدروز كعلبة النحاس إذا طرقت على أحد جوانبها سمع دوى في جميع أركانها.

وذكرت الصحيفة إن الأزمة السورية كشفت حقيقة تلك العلبة النحاسية فاللبنانيون الدروز يناقشون تأثير الحرب عليهم، وأنهم يولون اهتماما بالغا حول تأثير الأزمة السورية على الروابط بين الأقليات المنتشرة عبر الحدود بين الدول المختلفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان