بلومبيرج: أردوغان أمام أزمة تهدد مستقبله السياسي
كتبت- هدى الشيمي:
لم يتضح حتى الآن إذا كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مذنب أو غير مذنب في حادث المنجم الذي وقع مؤخرا في تركيا، إلا أنه فشل في الحصول على التعاطف المطلوب، هذا بحسب ما ذكرته شبكة بلومبيرج الإخبارية.
وقالت الشبكة إن السياسيين في تلك الظروف عليهم أن يوفقوا بين التواجد الجسدي في مكان وقوع الحدث، وانتقاء التصريحات والعبارات السليمة لتهدئة المواطنين، إعادة نشر الاستقرار في الوطن.
وترى الشبكة أن هذا ما لم يقم أردوغان بفعله، فبدلا من اظهار اهتمامه وحزنه الشديد على ضحايا المنجم، ومحاولة التحدث مع عائلتهم من أجل تهدئة روعهم وتقليل حزنهم، تعامل مع الحادث بأنه وسيلة لإلحاق الضرر به، كما أكد أردوغان على وقوع حوادث مثل حادثة المنجم في الكثير من الدول الكبرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أن طريقة أردوغان وتعامله مع الموقف كان خاطئ تماما، موضحة أن الأمور تعقدت أكثر عندما قام أحد مساعدي اردوغان بضرب وركل أحد المتظاهرين أمام قسم الشرطة.
وأكدت الشبكة على أن كل المؤشرات والأوضاع في تركيا تؤكد على تناقص شعبية أردوغان، وفقدانه للكثير من محبيه ومؤيديه داخل تركيا وخارجها.
فعلى الرغم من تفوقه وفوزه وحصول حزبه على أعلى نسب في الانتخابات، إلا أن أردوغان فقد ما يميزه، بعد حظره لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب، وعدم قدرته على الاتفاق مع الأحزاب السياسية الأخرى، على حد قول الشبكة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: