لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: فوز هندوس الهند بالانتخابات يزيد قلق الأقلية المسلمة

07:34 م السبت 17 مايو 2014

ناريندا مودي التوقع فوزه بمنصب رئيس الوزراء بالهند

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الأقلية المسلمة بالهند تعاني اضطهاداً كبيراً، على يد المجتمع الرافض لتقبلهم، والحكومة التي لطالما قامت بتهميشهم.

وأضافت الصحيفة أن العنصرية ضد مسلمي الهند وصلت إلى التضييق عليهم في إيجاد فرص عمل، التمكن من تأجير العقارات، أو الحصول على قروض بنكية، وغيرها من الخدمات التى يستمتع بها باقي الطوائف الدينية بالهند، فينتهي بهم الأمر منعزلين عن باقي المجتمع في قري الهند النائية، الغير مزودة بأي خدمات ولا يوجد بها مدارس أو مستشفيات.

وقال الإمام واهر علام، أحد أئمة الهند المسلمين في مدينة ديلهي، أن التمييز الذي يواجهه مسلمي الهند مزدوج، ويقوم به أفراد المجتمع قبل الجهات الحكومية.

وعن الحزب السياسي المسيطر على الساحة السياسية بالهند الأن، والذي يتوقع فوز رئيسه، ناريندا مودي، بمنصب رئيس الوزراء القادم، ذكرت الصحيفة أن مودي معروف بجفاوه لأقلية الهند المسلمة والتي تمثل 15% من النسبة السكان هناك، وأضافت الصحيفة أن مودي كان على صلة بمجموعة مسلحة من أفراد شرطة سابقين بالهند كانوا يقومون باستهداف المسلمين لقتلهم، مما يسلط الضوء اكثر على عدائه للأقلية المسلمة، ويوضح أسباب قلق مسلمي الهند، حسبما ترى الصحيفة.

وعن نشاطه السياسي الحالي، وحملته الانتخابية الأخيرة، أوضحت الصحيفة أن مودي أعتمد في الدعاية لحملته الحالية على "وعود التنمية، وتغيير السياسات الحكومية بما يناسب متطلبات الشعب الحالية، متحاشياً الوقوع في فخ الحديث عن التفريقات والمشاكل الدينية التى تتسبب في اعاقة حياة مسلمي الهن إلى الأن"، حسبما أفادت الصحيفة.

وأكد حلفاء مودي أنه "ليس على الأقلية المسلمة القلق من مودي، فهو ينوي ارساء مبادئ المساواة والعدل بين جميع منتخبيه"، ولكن يظل قلق مسلمي الهند من الاضطهاد مستمر، حسبما أوضحت الصحيفة.

وأفادت الصحيفة أن الكثيرين من ليبرالي الهند لا يرون مستقبلاً مبشراً في مودي كقيادي سياسي، وأنه يمثل "تهديداً على مدنية الدولة التي يؤكد عليها الدستور الهندي".

وقال بعض ليبراليو الهند للصحيفة إن "مدنية الدولة هي ما تستند عليه الهند لضمان حقوق مواطنيها باختلافاتهم، وهي ما تمز الهند عن نظيراتها من بلدان أحري ترسخ للطائفية في دساتيرها مثل باكستان وغيرها".

أضافت الصحيفة أن بعض مسلمي الهند يساندون مودي، مبررين ذلك بأن "اضطهادهم كمسلمين أمر مسلم به، ولن يتوقف بقدوم أحدهم للحكم، ولكن مودي لديه القدرة على بدء انتفاضة اقتصادية من شأنها أن تحسن من الأوضاع المعيشية لكل الهنود"، ولذا قرروا مساندته بالرغم من قلقهم ومعاناتهم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: