لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رغم العقوبات الغربية على روسيا.. العنف يتواصل في شرق أوكرانيا

10:07 م الإثنين 28 أبريل 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبه محفوظ:

في ظل فرض سلسلة عقوبات أمريكية جديدة، وانتشار العنف بالمدن الأوكرانية الشرقية الموالية للتدخل الروسي والمؤيدين للانفصال عن السيادة الأوكرانية، قتل عمدة واحدة من أكبر من أوكرانيا الشرقية يوم الإثنين، حسبما أفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأمريكية.

أضافت الصحيفة أن الحكومة الأوكرانية تتهم روسيا بالتخطيط للنزاع في بلدها، وبتمويل المتظاهرين المؤيدين لدخول مدن أوكرانيا الشرقية تحت السيادة الروسية بدلاً من الأوكرانية، وهو ما احتلوا معظم المباني الحكومية على إثره.

ومن جانبها، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية جديدة على نظيرتها الروسية لتحد من تدخلها بالشأن الأوكراني وتوقف تدخلتها العسكرية هناك.

وفي خلال زيارته للفليبين، صرح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن العقوبات المفروضة على روسيا ستتضمن منع تصدير الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ويتضمن ذلك بعض من المستلزمات التى تحتاجها روسيا لانتاجها الحربي، حسبما أفادت الصحيفة.

أضافت أن القائمة الكاملة بالصادرات التى ستمنعها الولايات المتحدة الأمريكية عن التصدير لروسيا سيتم الاعلان عنها يوم الأربعاء القادم من قبل المسؤولين الأمريكيين.

وعلي صعيد العنف الدائر في شرق أوكرانيا، قتل اليوم عمدة كراييف، هينادي كيرنس، حسبما أكد المركز الإعلامي بمكتبه.

تم إطلاق الرصاص على العمدة من الخلف أثناء قيادته لدراجته بجانب إحدى ضواي المدينة، مما تسبب في اصابته اصابات بالغة، عولج من بعضها ومات على إثر الباقي.

وحتى الأن، لم تعلن أي جهة حكومية عن المسؤولين عن عملية إغتيال العمدة الذي عرف بمناصرته للرئيس الأوكراني السابق، يانكوفيتش، الذي فر هرباً بعد تصاعد الاحتجاجات ضده في 2013.

أوضحت الصحيفة أن كيرنس حاول في أواخر أيامه بمنصبه أن يتقبل الحكومة الأوكرانية الانتقالية ويحاول العمل معها، رغم ولائه ليانكوفيتش وعدائه للمتظاهرين الذين أسقطوه، وأضافت أنه أعلن رفضه للتدخل الروسي بأوكرانيا، خوفاً "من انقسامها".

ذكرت الصحيفة أيضاً أن العنف الذي بدأه بعض المحتجين الموالين لروسيا بمدن أوكرانيا الشرقية تم تصعيده، وأنهم يلجأون الأن إلى خطف بعض الشخصيات العامة كنوع من أنواع التصعيد ضد الحكومة الأوكرانية الانتقالية لتنفيذ مطالبهم.

وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 40 شخصاً تم احتجازهم من قبل المحتجين، منهم صحفيين، ومتظاهرين ضد التدخل الروسي، و 7 مفتشين عسكريين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، حسبما أفادت أجهزة الأمن الأوكرانية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: