لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع أمريكي: ما وقع في الشرق الأوسط لم يقتله لكن لم يدعه يحيا في سلام

02:11 م الأربعاء 16 أبريل 2014

الحسن بن الهيثم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

رأى موقع ''ريل كلير وورلد'' الأمريكي أن الأحداث التي وقعت ولا تزال تقع في الشرق الأوسط لم تقتله، ولكنها لا تدعه يحيا في سلام أيضا.

فطبقا لمنظمة تومسون رويترز فأن الدول العربية والأسيوية والفارسية والتركية تنتج 4 في المئة فقط من المؤلفات العلمية في العالم، وذلك يبدو مأساويا جدا، مع العلم أن تلك الدول كانت هي الرائدة في العالم في مجال العلوم في وقت من الأوقات، بحسب الموقع.

وأوضح الموقع أنه في مطلع القرن التاسع ومنتصف القرن 13، عندما كانت أوربا تمر بأحلك عصور الظلام، كانت الدول الإسلامية رائدة في الكثير من المجالات، وحقق علمائها انجازات عظيمة في مجال الطب والصيدلة والعلوم، والرياضيات.

كما تحولت الكثير من المدن العربية إلى مراكز ثقافية ومنبر للعلم، مثل بغداد ودمشق، وقام العلماء العرب بالتوصل إلى شكل للعملة يتشابه كثيرا مع الموجود حاليا، واستطاعوا دراسة الفلك وعلوم السماء، بالإضافة إلى التوصل إلى المبادئ الأساسية لعلم الجبر.

وأرجع الموقع سبب تدهور الشرق الأوسط وتراجعه إلى الخلف، إلى عدة أسباب أولها هو ''الدين''.

وقال الموقع إن الحرب أيضا كانت من أكبر أسباب التراجع، ففي القرنين 11 و12 غزت الجيوش الصليبية المسيحية من أوربا الشرق الأوسط من أجل استعادة الأراضي المقدسة، فتركوا بلاد الشرق الأوسط أضعف كثيرا مما كنت عليه، حيث قام المغول بحرق نفائس الكتب العراقية، والتي كان من بينها مخطوطات وبرديات لا تقدر بثمن.

كما تراجعت مكانة اللغة العربية التي كانت اللغة الوحيدة التي تستخدم لجمع وطبع المخطوطات، وأصبحت غير مستخدمة تقريبا.

وفي ذلك الوقت، بدأت العلوم والأفكار تنتشر في أوربا عن طريق الكتب المطبوعة باللغة اللاتينية.

وأعتبر الموقع اكتشاف كريستوفور كولومبس للعالم الثالث، مسمارا جديدا في نعش العلوم الإٍسلامية، وذلك لتغير طرق التجارة، فانتقل الثراء إلى إسبانيا وإيطاليا وانجلترا بدلا من الشرق الأوسط.

ودفع ذلك محبي ومشجعي الثقافة والفنون إلى دعم وتمويل الجهود العلمية والفنية والثقافية في أوروبا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: