نيويورك تايمز: التحدي الروسي للغرب يرسخ ثقة وقبضة الرئيس السوري

نيويورك- (أ ش أ):

رأت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية اليوم السبت أن الخلاف المتنامى بين روسيا والدول الغربية حيال شبه جزيرة القرم وأوكرانيا عزز ثقة الرئيس السورى بشار الاسد فى متابعة خطط إعادة انتخابه رغم الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع في بلاده في وقت سابق من الشهر الجاري.

وذكرت الصحيفة -فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى -أن الحكومة السورية تمضي بخطى واثقة الأن وبشجاعة جديدة فى الوقت الذى تتحرك فيه حليفتها روسيا للاستيلاء على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، متجاهلة المعارضة الأمريكية ومتبنية جرأة متصاعدة ضد الدول الغربية.

وأوضحت أن روسيا تعتبر الداعم الرئيسى لحكومة الأسد ، حيث عارضت أى قرارات طرحتها الولايات المتحدة فى مجلس الامن الدولى ضد الاسد ، فيما قال محللون سوريون على علاقة وثيقة بالحكومة أن الوضع الراهن سيتغير بصعوبة شديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن آفاق التسوية التى يتوسط فيها مسؤولؤن امريكيون وروس بشأن التوصل إلى حل ينهي الحرب السورية يبدو أنها تبددت مع عدم تحديد أي موعد لاستئناف المحادثات في جنيف ، بالاضافة إلى تزايد الترابط بين المسئولين الروس والسوريين والحرب الباردة بين الحلفاء حيث ترى موسكو ودمشق الان انفسهما في معسكر واحد ضد عدوان الغرب.

وتابعت قائلة إنه ''بالنسبة للمسئولين الروس والسوريين ومؤيدهم، فان الحرب السورية وحالة المواجهة حيال القرم بمثابة جزء من قتال واسع النطاق ضد عالم القطب الواحد الأمريكي الذي أعقب انتهاء الحرب الباردة لانهم يرون أنفسهم فى موقف المقاوم للمؤمرات الغربية الرامية إلى الإطاحة برؤساء غير مناسبين لكنهم شرعيون مثل الرئيس بشار الأسد فى سوريا والرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش الذى دفع هروبه روسيا إلى التحرك ضم القرم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا