حمدين صباحي للفرنسية: أخشى من العودة إلى عهد مبارك

كتبت- أسماء إبراهيم:

نشرت صحيفة ''لكسبرس'' الفرنسية ، اليوم الأثنين، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، لقاء مع المرشح للرئاسة المصرية عن حزب اليسار المصري حمدين صباحي.

حمدين الذي يبلغ من العمر 59 عاما، ويحمل ارث وفكر وكاريزمة عبد الناصر، احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية السابقة- بحسب الصحيفة.

وتضيف الصحيفة بأن حمدين أعلن عن نيته لترشيح نفسه كي لا يظن الناس أن هذه الانتخابات تدور حول مرشح واحد وهو عبد الفتاح السيسي، ويشير حمدين بأن الشباب يشعرون بأن ثورتهم قد سرقت بعد أن سجن بعضهم وقتل البعض الاخر''.

وتكمل الصحيفة بأن قمع الجيش للإسلاميين تلاه قمع حركات الشباب التقدمية، وأطلق بعد ذلك صراعا مع الشباب غير الاسلامي في أواخر نوفمبر 2013 حيث حظرت وزارة الداخلية المظاهرات إلا بموافقة منها، ويعلق صباحي على هذا القانون بأنه ''خطأ سياسي''، وينوه إلى أن لهؤلاء الشباب نصيب في الثورة التي قاموا بها، وإلا فإنهم سيغضبون وسيخافون من المستقبل، ويكمل بأن رجال مبارك يشنون معركة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثورة.

ويوضح حمدين بأن ''الحكومة لم تتخذ أي اجراء ليطمئن الشباب الذين يرون رجال مبارك يعودون إلى الحكم شيئا فشيئا''.

ويشير حمدين إلى أن رجال الشرطة الذين عذبوا خالد سعيد حتى الموت لم يدانوا وكذلك قاتلي المدونين الذين ألقوا في الشوارع مدرجين بدمائهم.

وتكمل الصحيفة بأنه على الرغم من التجاوزات المصرية في عملية مكافحة الارهاب، وانتهاكات لحقوق الانسان هنا وهناك، الا أن صباحي دعا السلطات لـ''مواجهة الارهاب بأشد الطرق، بشرط أن توازن الحكومة بين مقتضيات مكافحة الارهاب واحترام الحريات''.
ويضيف صباحي بأن على ''جماعة الاخوان'' أن تحترم ارادة الشعب الذي خرج في 30 يونيو، والتوقف عن توفير غطاء للإرهاب الموجه ضد الجيش والشرطة والسياح مؤخرا.

وينهي صباحي بأنه يعتمد من أجل الفوز في الانتخابات على ''الشباب، وهم القوة الانتخابية الرئيسية''، حيث تعتبر مصر من الدول الشابة، وغالبية عدد سكانها أقل من 30 عاما.

ويسعى صباحي لإقناع 50 مليون ناخب للوقوف إلى جانبه لتحقيق ''العدالة الاجتماعية''، و''الديمقراطية''، وهي أهداف ثورة يناير.

وينهي حمدين بأنه في حالة خسارة الانتخابات سيسعى إلى اعادة التواصل بين القوى الثورية والجمهور المصري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا