لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف بيروت تهتم بتوقيع ملحق صفقة الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني

09:52 ص الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (أ ش أ):

اهتمت صحف بيروت الصادرة اليوم بتوقيع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أمس ملحق اتفاق الاسلحة والعتا الفرنسي، في اطار الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار من فرنسا.

وقالت صحيفة النهار اللبنانية إنه وقع عن الجانب اللبناني قائد الجيش العماد جان قهوجي والاميرال ادوار غييو ممثلا شركة ''أوداس '' عن الجانب الفرنسي في حضور السفير الفرنسي باتريس باؤلي.

وقال مصدر حكومي لبناني إن الاميرال غييو سيزور الرياض قريباً لتوقيع ملحق الاتفاق، وانه يفترض ان ترسل السعودية دفعة مالية اولى من 600 مليون دولار، وسيبدأ تلقي الاسلحة بعد شهرين من ذلك على ان تستمر عملية التسليم ثلاث سنوات.

وأشار الى ان العقد يشمل سبع مروحيات ''جازيل'' وصواريخ ''هوت'' المضادة للدروع وغيرها من الاسلحة.

من جانبها، قالت صحيفة السفير إن هذا التوقيع يأتي استكمالا للتواقيع الفرنسية اللبنانية الأولية (بالحروف الأولى) نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية، على أن يذيل الاتفاق بتوقيع سعودي ـ فرنسي في الرياض، اليوم أو غدا، إيذانا ببدء تسييل الهبة إلى سلاح «يفترض أن يبدأ بالوصول إلى الجيش قبل فبراير المقبل''.

وقال مصدر أمني للسفير إنه سيسبق ذلك قدوم السلاح الأمريكي الذي يفترض أن يتسلمه الجيش اللبناني قريبا جدا من ضمن هبة المليار دولار المكلف بإ نفاقها رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، حيث أنجزت حتى الآن عقود بما يزيد عن 360 مليون دولار.

وأكد مصدر أمني لـ «السفير» أن الإجراءات الأمنية والعسكرية ''ستكون أكثر زخما وتطورا ونوعية وأكثر اتساعا وتشددا في المرحلة المقبلة، فالجيش حاليا يمسك بالمفاصل وهو في حالة جهوزية، وقادر على التصدي لأية مغامرة للإرهابيين، ولم يعد بعيدا عن أن يكون مالكا لزمام المبادرة بالكامل، وكلما جرى التعجيل بالسلاح والعتاد والذخائر التي يفتقر إليها الجيش حاليا، صارت المبادرة كاملة بيده، وعلى أساس ذلك سيبنى المقتضى والمبادرات التي تؤدي إلى تحرير العسكريين''.

وحذر المرجع من أن جبهة عرسال والجرود تشكل جبهة قلق دائم، ''كونها مفتوحة في أية لحظة على توترات وتطورات دراماتيكية، خصوصا أن الخطر يتأتى من جردها ويحاول اختراق الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني عبر الإقفال النهائي لكل المعابر، كما أن الخطر موجود في المخيمات السورية بداخلها لما تحويه من فتائل تفجير بدليل تكرار عمليات إطلاق النار على مروحيات الجيش من داخلها، وثمة صور جوية تؤكد وجود مخازن سلاح في هذه المخيمات''.

وقال المرجع نفسه إن الخلايا الإرهابية تعتمد أسلوبا خطيرا، وتتوزع في مناطق لبنانية مختلفة ''وهذا ما يفسر عمليات التوقيف التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية، حتى أنه نتيجة كثرة التوقيفات، لم يعد هناك مكان يتسع للموقوفين المشبوهين أو المرتبطين بالإرهابيين''.

وأكد المرجع أن الموقوفة سجى الدليمي أخضعت لتحقيق إضافي، ''وخلافا لكل المزايدات، فقد تبيّن أنها كانت تلعب دورا أمنيا لوجستيا وتواصليا وتمويليا''.

وأشار المرجع الأمني إلى أن المجموعات الإرهابية تمتلك ورقة ثمينة (العسكريين المخطوفين) ''لا أعتقد أنها بوارد أن تتخلى عنها، حتى لو تم الإفراج عن كل الموقوفين في سجن رومية اللبناني''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: