لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مديرة برنامج الأمن القومي الأمريكي: عدم مسألة المسؤولين عن التعذيب جنائيا ''فضيحة''

11:24 ص الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

وكالة الاستخبارات الأمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قالت مديرة برنامج الأمن القومي الأمريكي ''هنا شمسي'' عبر حسابها على موقع تويتر معلقة على تقرير مجلس الشيوخ، إن الاستخبارات الأمريكية تورطت في تهديد أرواح والاساءة لسمعة الوطن في العالم كما ساومت على أمنها القومي.

ولفتت شمسي إلى أن الجرائم التي ارتكبتها وكالة الاستخبارات الأمريكية لا يمكنها ان تسقط بالتقادم، وذلك لأن ما سببته أدى إلى إصابات خطيرة ووفاة أشخاص، مما يجعل ما ارتكبته يندرج تحت جرائم الحرب.

كما أشارت شمسي إلى أن الأدلة التي حصل عليها مجلس الشيوخ تشير إلى الوحشية البالغة في الأدوات التي استخدمتها الوكالة في التعذيب، مما يتطلب فتح مساءلة من جانب الأمن القومي لما حدث على المستوى الأخلاقي والقانوني، وينبغي أن تحتوي المساءلة على أربعة خطوات كحد أدنى.

الخطوة الأولى: أن يقوم وزير العدل بتعين مدعي خاص لفتح تحقيق مستقل وشامل عن مسؤولين في إدارة بوش الذين قاموا بابتكار والموافقة والتنفيذ والتستر على برنامج التعذيب حتى الأن، لم يتم الكشف سوى عن عدد قليل من المسؤولين العسكريين برتبة منخفضة تورطوا في الإساءة للسجناء.

وأوضحت شمسي أن انعدام المساءلة الجنائية عن التعذيب يعتبر فضيحة، كما انه يعد انتهاكا لقانون دولتنا الملزم لفتح تحقيق عن التعذيب.

فتحقيقات النيابة مازال يمكن إجراؤها على الرغم من مرور الوقت، لأن هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم، خاصة بعد أن كشف تقرير مجلس الشيوخ عن قسوة وبشاعة هذه الجرائم.

الخطوة الثانية: يجب على الكونجرس أن يقوم بإصلاحات في وكالة الاستخبارات، حتى لا يتورط مرة أخرى في أعمال تعذيب او اعتقالات غير قانونية.

ويستطيع المشروعون القيام بذلك عن طريق منع الوكالة من إدارة مباني للاعتقالات او القبض على أي شخص ووضعه قيد الحراسة وإخضاعه لعميل من الاستخبارات باستخدام نفس وسائل التحقيق التي تسيير بها التحقيقات العسكرية، فيجب ان يخض السي أي أيه لقيود قوية من الكونجرس.

الخطوة الثالثة: يجب على الولايات المتحدة أن لا تقر فقط بتعذيبها للناس، بل يجب أن تقوم الحكومة الأمريكية بتقديم اعتذار رسمي لضحايا التعذيب وتقدم لهم تعويضات وخدمات تأهيل نفسي. كما يجب ان يضاف ذلك لميثاق المضاد للتعذيب الذي وقعه الرئيس الأمريكي ريجان وصدق عليه الكونجرس.

الخطوة الرابعة: هي أن يقوم الرئيس أوباما بتكريم مسؤولون الحكومة وأعضاء من الاستخبارات الذين شاركوا في كتابة هذا التقرير وكشف هذه الجرائم على شجاعتهم، ومجازفتهم بحياتهم المهنية برفضهم لهذه الممارسات غير الأخلاقية واعتراضهم عليها، والتي وصفوها بالأفعال المذلة وغير قانونية، حتى يكونا قدوة جيدة ومثالا يحتذى في المستقبل للعاملين في العمل العام.

ورات شمسي أن هذه المساءلة ليست مجرد اقتراح، بل هي ضرورية حتى يأخذ القانون مجراه.

للاطلاع على النص الأصلي...اضغط هنا

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

 

فيديو قد يعجبك: