لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ديلي ميل: يوم العار للغرب

01:04 م الأربعاء 10 ديسمبر 2014

تقرير التعذيب يدين السي اي ايه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
''يوم العار للغرب''.. بهذه العبارة عنونت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرها عن تقرير التعذيب الذي مارسته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي اي ايه، والتي كشفت عنه لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوع الأمريكي.

تقول الصحيفة إن يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2014، بمثابة يوم العار بالنسبة للغرب بعد أن اتضح تورط الولايات المتحدة، والكثير من الدول الغربية، في ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وأفادت الصحيفة بأن تحقيقات مجلس الشيوخ، أكدت على استخدام أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية للتعذيب، واتباع طريقة سادية في شبكة من السجون السرية امتدت من تايلاند إلى بولندا إلى جوانتانامو، عرفت باسم ''المواقع السوداء''، كوسيلة لمحاربة الإرهاب.

وأشارت إلى مطالبة الكثير من الجهات بإجراء تحقيقات مماثلة في بريطانية من أجل الكشف عن المزيد من الحقائق، ومعرفة أسرار أكثر.

وأوضحت أن أحد المسجونين عذب حتى أصبح غير قادرا على الكلام، وتم وضعه على جهاز إعاشة، وآخر توفى بعد تكبيله عاريا وتركه على الأرض في البرد القارص، ولآخر تم تعليقه في عمود حديدي لمدة 22 ساعة.

ووفقا للصحيفة، فإن العاملين في الاستخبارات الأمريكية، في تلك السجون خدعوا البيت الأبيض، ومجلس الشيوخ، والكثير من الحكومات، بشأن تقنيات استجوابهم للمعتقلين، كما كذبوا بشأن استخدام تقنيات الاستجواب التي سبق استخدامها أثناء الحرب الباردة، من أجل الحصول على معلومات.

ولفتت إلى نفي مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، استخدام الطرق الوحشية في الحصول على المعلومات، والتي تتضمن التعذيب والضرب والإيهام بالغرق، والمنع من النوم، وغيرها.

بحسب الصحيفة، فإن الاستخبارات الأمريكية، نفت تقارير مشابهة وقالت إنها غير دقيقة، ولكن ما حدث في الحقيقة هو زيادة الوحشية والعنف بعد أحداث 11 من سبتمبر، فكان من بين الذين المسجونين المعذبين خالد الشيخ محمد، الذي توقعت أمريكا أنه المتهم الأول في أحداث سبتمبر.

كما قالت إن المعاملة الوحشية للمسجونين تم الكشف عنها لأول مرة عام 2002، بعد ظهور صور لمجموعة منهم يرتدون بدل برتقالية اللون، في معسكر بجوانتانامو في كوبا.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن السي أي إيه حصلت على ميزانية بلغ سعرها 200 مليون دولار، تم استخدامهم في تعذيب حوالي 119 مسجون، 39 شخص منهم على الأقل واجهوا اشرس تقنيات التعذيب، والتي كان من بينها من الغرق، والذي ترفضه الحكومات العالمية، وواجه آخرين تهديدات بالقتل، أو القيام باغتصاب أحد أفراد عائلتهم، سواء كانوا نساء أو أطفال.

وألقت الضوء على تعذيب حوالي 17 دون موافقة المسئولين، و26 من بينهم على الأقل تم حبسهم دون اقتراف أي ذنب.

وعن طرق التعذيب، تقول الصحيفة أن أحد المسجونين الأفغانيين تم حبسهم في سجن مظلم عاريا تاما، وألقى على ارض اسفلتية، فمات من شدة البرد.

ومن جانبها، اعتبرت النائبة الأمريكية ديان فاينستين رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، برنامج التعذيب، وصمة عار في التاريخ الأمريكي.

ونفذت المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) عمليات استجواب ''وحشية'' لمشتبهين بالإرهاب في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، حسبما أفاد التقرير.

وقال التقرير إن السي آي إيه كذبت على البيت الأبيض وبريطانيا في محاولة للتغطية على حجم عمليات التعذيب التي كانت تقوم بها، كما أنها عملت على تضخيم أهمية المعلومات التي كانت تحصل عليها بعد إخضاع المعتقلين للتعذيب.

وكشف التقرير أن خالد شيخ محمد عرض حوالي 183 مرة لعملية الإيهام بالغرق، ليكشف بعدها عن معلومات بشأن خطط تستهدف مطار هيثرو وحي كاناري وورف التجاري في لندن، إلا أن هذه المعلومات كانت كاذبة في محاولة منه لإيقاف تعذيبه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: