لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طبيب مصري يتحدى إيبولا "في عقر داره"

11:49 م الإثنين 06 أكتوبر 2014

برنامج أطباء بلا حدود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

نشرت صحيفة الحياة، قصة طبيب مصري يشارك في الجهود الدولية لمواجهة فيروس إيبولا في مدينة كايلاھون غرب سيراليون منذ يونيو الماضي، مشيرة إلى أنه تحدى المرض في عقر داره.

ولفتت الصحيفة إلى قول الطبيب المصري الذي يعمل ضمن برنامج أطباء بلا حدود، إن الحياة فرصة مادام هناك أمل، مشيرا إلى أنه على الرغم من الصعوبات التي كان يواجهها عند فقد أحد المرضى فإن إصراره على العمل وتحدي نقص الأدوات والتجهيزات الطبية في مواجهة مرض شرس كإيبولا كان نموذجا للنجاح.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطبيب المصري انضم إلى فريق مكون من 56 شخصاً من الطاقم الدولي وأكثر من 350 من الطاقم المحلي يعملون على مدار الساعة للحد من انتشار الوباء.

ونوهت الصحيفة إلى أن الأطباء الأكثر كفاءة رحبوا به وقدموا له كل المعلومات والإرشادات التي يجب الالتزام بها أثناء التعامل مع المرضى.

ونقلت الصحيفة عن الطبيب المصري قوله أنه دخل منطقة شديدة الخطورة قابل فيها المرضى الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس، مشيرا إلى أنه لم يتعامل مع أي من تلك الحالات من قبل.

وأضاف أنه يعرف جيدا طرق انتقال المرض وأساليب الوقاية، مشيرا إلى أن توفير الحجم الهائل من الموارد البشرية اللازمة لمواجهة الوباء الذي يظهر للمرة الأولى في غرب القارة الإفريقية هو أمر غاية في الصعوبة.

وألمحت الصحيفة إلى قول الطبيب المصري أنه من خلال مراجعة التاريخ الطبي للمرضى يتضح أن الأسباب الرئيسة لانتقال المرض تكمن في الاختلاط المباشر مع إفرازات جسم المصاب، أو لمس جسد المتوفّى بالمرض.

وأضافت أن عدم ملامسة الأسطح المعرضة للفيروس أو مصافحة الأيدي هما من القواعد الأساسية للوقاية منه.

ولفتت الصحيفة إلى أن أطباء بلا حدود توفر معدات الحماية الشخصية التي تتمثل في السترة الصفراء التي لا تسمح بنفاذ أي هواء أو سوائل من الخارج إلى الداخل فضلاً عن زوجين من القفازات وزوجين من الأقنعة ونظارات طبية.

وذكرت الصحيفة أن الواقع يوضح أن معدل الشفاء من الوباء لا يتجاوز 10 في المئة على أحسن تقدير، مشيرة إلى أن أطباء بلا حدود استطاعت تحقيق نسبة شفاء قاربت 25% بفضل الرعاية الطبيّة التي تعنى بشكل أساسي بتدعيم المناعة البشرية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المركز الصحي الذي تم فيه علاج المرضى لم يكن من المباني الخراسانية ذات الشبابيك الزجاجية العازلة وإنما كان 10 خيام كبيرة مزوّدة بمظلاّت للحماية من الشمس وخزّانات للمياه وصيدلية صغيرة.

وأضافت أن قدرته الاستيعابية 84 سريراً، واستقبل 606 حالات من بينها 391 مؤكدة وتم شفاء 140 منها.

ونقلت الصحيفة عن الطبيب المصري قوله إن إحدى الأطفال المصابة بالمرض تعافت منه بفض الحالة النفسية الجيدة والإرادة القوية بالتوازي مع الرعاية الصحية إضافة إلى رجل عمره 55 عام وجميعهم كانوا متفائلين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: