واشنطن بوست: برلماني يطالب بمنع الأذان في إسرائيل

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن برلماني إسرائيلي ينتمي إلى حزب بيتنا اليميني المتطرف تقدم بمشروع قرار لحظر الأذان في إسرائيل التي يمثل العرب 20% من سكانها، مشيرة إلى أن شيمون بيريز وصف الأمر في 2011 بأنه يشعره بالعار على المستوى الشخصي.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، إلى أن روبرت إيلاتوف الذي تبنى الفكرة طالب بالحد من قدرة المساجد على رفع الأذان الذي يتم تكراره بطريقة معتادة 5 مرات كل يوم.

وأوضحت الصحيفة أن صوت الآذان يمثل إحدى العلامات المميزة في حياة المسلمين في جميع أنحاء العالم، لكنها بالنسبة لـ إيلاتوف تمثل مشكلة كبيرة وضوضاء -على حد وصف الصحيفة.

ونوهت الصحيفة إلى أن التشريع الذي يرغب إيلاتوف في إصداره يعطى السلطات الإسرائيلية الحق في وضع نظام عام لعمل المساجد، وتوكل إليها تحديد مستوى صوت الأذان عن طريق خفضه أو منعه.

ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع القانون الذي يعرضه اليمين على البرلمان، ذكر أن "مئات الآلاف من الإسرائيليين في قلب إسرائيل يعانون بطريقة منتظمة من الضوضاء التي يسببها صوت المؤذن في المساجد".

وألمحت الصحيفة إلى أن هذه المرة ليست الأولي التي يقدم فيها اليمين الإسرائيلي مثل هذا التشريع، مشيرة إلى أن حزب أفيجدور ليبرمان الذي يشغل منصب وزير الخارجية الإسرائيلي حاليا تقدم بنفس مشروع القرار عام 2011 هو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه رفض لكونه سيقابل برفض واسع بين الناس.

ونوهت الصحيفة إلى أن شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي حينها علق قائلا "هناك تحركات حمقاء في تحاول تمرير مثل تلك القوانين، لكنها تشعرني بالخزي على المستوى الشخصي"-وفقا للصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن مثل تلك التحركات التي يقوم بها اليمين الإسرائيلي تعكس قدرا العنصرية تجاه الفلسطينيين في إسرائيل، مشيرة إلى أنها تتزايد بطريقة مستمرة، مشيرة إلى أن اليهود المتدينين احتلوا 30 مقعد من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن اليمين الإسرائيلي المتطرف أصبح له أعضاء في الحكومة الاسرائيلية، مشيرة إلى أن سياستهم تعتمد على انتهاك حقوق الفلسطينيين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا