بالصور- طفل عمره ثلاث سنوات أصغر جنود طالبان

كتبت- هدى الشيمي:

نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية مجموعة من الصور، لطفل يمسك بندقية، مما يعد دليلا قويا على محاولة حركة طالبان إعادة سيطرتها على أفغانستان.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الغربية تستعد لترك أفغانستان، بعد ثلاثة عشر عام من الحرب، لتظهر الصور في نفس الوقت بواسطة أحد القيادات في الحركة.

وفي الفيديو الذي أعدته شبكة البي بي سي قال الطفل ''سأقوم بإطلاق النار على الناس''.

وأشارت الصحيفة إلى ظهور عدد من المقاتلين الملثمين، وهم يجهزون أسلحة، وصواريخ، في مقاطع الفيديو الأخرى.

وأوضحت الصحيفة أن المجاهدين يعيشون في وادي تانجي، لأنه قريب من طالبان، فيمكن الوصول إلى طالبان في ساعدة واحدة بالسيارة، مما يسهل القيام بأعمال إرهابية.

وبحسب الصحيفة، فإن المقاتلين في حركة طالبان يتدربون حاليا على استخدام الأسلحة الحديثة، ويحاولوا الاستفادة من التكنولوجيا، في تحديد المواقع، عن طريق استخدام تطبيق ''جوجل للخرائط''، ويتعلم الأطفال كل ذلك في المدرسة.

ولفتت الصحيفة إلى قلة الأعمال الجهادية التي تقوم بها طالبان وحلفائها في الأسابيع الماضي، بعد زيادة عدد القوات الأجنبية في أفغانستان، ومن بينهما القوات البريطانية.

ورأت الصحيفة أن الهدف الأساسي لحركة طالبان، هو العمل على اضعاف الحكومة الأفغانية الجديدة، مما يمكنهم من القيام بعمليات إرهابية ضدها.

وذكرت الصحيفة أن طالبان تعمل على خلق دولة قوية، تحت اسم إمارة أفغانستان الإسلامية، مما يدفعها إلى تشكيل حكومة قوية، فعالة في كل المجالات.

وظهر ذلك في اهتمامهم بالمدارس، فنقلا عن محمد سالم مدير مدرسة الإمام أبي حنيفة، والتي يبلغ عدد تلاميذها حوالي 1400 تلميذ ذكر، أن طالبان تدفع الأطفال للذهاب إلى المدرسة، وتساعد المدرسة كثيرا في الاهتمام بشئون التلاميذ المشاغبين.

واستطرد قائلا ''عندما يطلب من التلاميذ التحدث عن أحلامهم المستقبلية يقول جزء منهم، أنه يسعى إلى خدمه بلده، وخدمه الإسلام، ويقول أخرون '' أسعى إلى مساعدة الفقراء وفقا للقرآن وتعاليم النبي محمد''، مشيرا إلى تأكيد كل التلاميذ على رغبتهم في رحيل القوات الأجنبية، وانهاء التدخل الأجنبي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا