البنتاجون أخفى اكتشاف أسلحة كيميائية في العراق
كتبت-أسماء إبراهيم :
قالت صحيفة ''لكسبرس'' الفرنسية نقلا عن ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أن الجيش الأمريكي، وجد أسلحة كيميائية خلال الحرب التي شنها جورج بوش عام 2003.
وأضافت أن البنتاجون قد اخفى الاكتشاف، وأن العراق امتلك الأسلحة منذ وقت طويل عندما دعمه الغرب في حربه ضد إيران في بداية الثمانينيات.
وتضيف الصحيفة أن صدام الذي وصفته بـ ''الديكتاتور العراقي''، مدعوما من دول الخليج وبعض الدول الغربية، تصور أن التغلب على إيران سهل لكنه واجه مقاومة غير متوقعة هناك ''، وسعى العراق بسرعة لبناء أسلحة جديدة وخلق برنامج سري،'' مشروع 922 ''الذي يسمح بإنتاج مئات الأطنان من الأسلحة الكيماوية، لمقاومة ايران''.
وأكملت لقد استخدم صدام حسين هذه الأسلحة الكيميائية أثناء الهجمات الكبرى لعام 1988.
وبحسب الصحيفة فان العراق وبالتعاون الوثيق مع الغرب حافظ على سرية هذه النتائج ، وقد وفرت العديد من الدول الغربية المساعدات العسكرية إلى العراق و شاركت الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص في إنتاج مواد كيميائية عراقية، و توفير المواد الأساسية لصناعتها.
وتشير الصحيفة إلى أن غازات السارين والخردل التي وجدها بعض الجنود ظلت قوية بما يكفي لتشكل خطرا على الأشخاص الذين تعرضوا لها، حيث أصيب ما لا يقل عن 17 أمريكيا وسبعة عراقيين، بعدوى بسبب التماس مع هذه المواد السامة.
وتقع غالبية حوادث اصابة الجنود بأمراض بسبب المواد الكيميائية السامة والتي سجلها مسح لصحيفة نيويورك تايمز بالقرب من أنقاض المجمع العسكري، شمال غرب بغداد، ومصنع سابق من للأسلحة الكيميائية والتي ظهرت في أيدي جماعة الدولة الإسلامي في يونيو الماضي.
وتنهي ''في رسالة إلى الأمم المتحدة في الصيف الماضي، قالت الحكومة العراقية أن حوالي 2500 مادة كيميائية لا تزال موجودة هناك''.
و شهد مسؤولون عراقيون مؤخرا على عملية نهب هذه المعدات من قبل المتسللين المسلحين قبل قطع بث الكاميرات في تلك الأماكن.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: