الاندبندنت: الصين في مشكلة جديدة بعد ضربها المتظاهرين حتى الموت

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن الحكومة الصينية باستخدام العنف وضرب المتظاهرين، وناشطين حقوق الإنسان، الذين وقفوا يتظاهرون أمام مبنى الحكومة.

واعتبرت الصحيفة ذلك الهجوم هو الأكثر والأشد على الناشطين الحقوقيين، والسياسيين منذ بداية الاحتجاج في الصين.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة قامت باحتجاز 45 شخص على الأقل، وقامت بوضع حواجز في الطرق، وأغلقت عدة طرق رئيسية.

ونقلا عن التليفزيون الصيني، قامت القوات بجر رجل على الأرض مسافة طويلة، ثم قاموا بضربه وركله، وصعقه بالصاعق الكهربائي.

وقال الان ليونج، أحد قيادات الحزب المدني الديموقراطي، إن المتظاهر الذي قامت الشرطة بضربه هو الناشط السياسي كين تسانج، العضو في نفس الحزب، والمتخصص في شئون أطفال الشوارع.

وأشارت الصحيفة إلى عقد الشرطة بمؤتمر صحفي، أعلنوا في عن بداية التحقيق في الواقعة، وأكدوا أن الضباط الذين قاموا بالاعتداء مع المتظاهرين يتم التحقيق معهم.

ووفقا لمحاميين تسانج، فأن الضباط قاموا بضربه داخل قسم الشرطة، وبعد اصابته بالكثير من الجروح، تم نقله إلى المستشفى.

ونشر الحزب المدني بعد الواقعة مجموعة من الصور التي تعرض اصابات تسانج في الوجه والجسد، مما أغضب المتظاهرين، والناشطين الحقوقيين، ومنظمة العفو الدولية التي طالبت بالتحقيق مع الضباط الذين اعتدوا على المتظاهر.

وأكد كيت لو البالغ من العمر 20 عام، الذي يشارك في المظاهرات والاحتجاجات مستمرة، وأن العنف الذي استخدمته الشرطة في التعامل مع تسانج، دافع رئيسي لمواصلة التظاهر.

واستطرد ''كيف استطاعوا حبسه في أحد الأركان في الشارع، وضربه حتى كاد أن يموت''، مؤكدا على أن الشرطة سترى نوعا جديدا من الاحتجاجات الفترة المقبلة.

ويذكر، أن المتظاهرين ذهبوا إلى مبنى الحكومة الصينية، للتأكيد على رفضهم لما تقوم به الحكومة من خطط، وعلى الرغم من ذلك أكدت الحكومة على أنه لا يوجد فرصة لتغير الحكومة لأي من قرارتها أو سياستها حتى انتخابات الرئاسة لعام 2017.

وبحسب المنظمين للمظاهرات، فإن عددهم وصل إلى حوالي 200.000 ألف شخص، وأنه سيزيد خلال الفترة المقبلة، بسبب تعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا