إعلان

فوكس نيوز: خمس نقاط يجب معرفتها عن الاستفتاء على الدستور في مصر

05:02 م الأربعاء 15 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – هدى الشيمي:

قالت شبكة ''فوكس نيوز'' الأمريكية أن المصريين الآن أمام أهم وأكبر خطوة في خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

ومن المقرر أن ينتهي اليوم الاستفتاء على الدستور، على أن تعلن النتائج في غضون 72 ساعة كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء.

وعرضت الشبكة في تقرير لها يوم الأربعاء خمس نقاط يجب معرفتهم حول الاستفتاء:

1- المرة السادسة:

تعد هذه المرة هي المرة السادسة على التوالي التي يذهب فيها المصريون إلى لجان الاقتراع، فكانت المرة الأولى في مارس 2011 على التعديلات الدستورية التي أعقبت تخلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم، والمرتين الثانية والثالثة كانتا في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، والمرة الرابعة كانت في انتخابات الرئاسة في يونيو 2012 والتي أدت إلى وصول الاسلاميين إلى السلطة، والمرة الخامسة كانت الاستفتاء على الدستور الجديد الذي قام بصياغته الاخوان المسلمين.

وأشارت الشبكة إلى تلك المرات التي كان يذهب المصريين فيها إلى لجان الاقتراع وتعلو وجوههم الفرحة والسعادة وذلك بسبب شعورهم تأكدهم من مصداقية الانتخابات وانتهاء الحكم الاستبدادي.

2- خطورة كبيرة:

قالت الشبكة أن الاستفتاء الحالي يمثل خطورة كبيرة، لأنه سوف يكتب السطر الأخير في فصل نهاية الإخوان المسلمين بالإضافة إلى أنه سوف يعطي السلطة للعسكر ويرجعهم مرة أخرى إلى حكم مصر، حسبما قالت الشبكة.

3-الخوف من العنف:

أشارت الشبكة إلى أن قوات الأمن والحكومة تعيش في حالة قلق كبير من قيام أنصار جماعة الاخوان المسلمين بأعمال عنف، وخصوصا في القاهرة.

لذلك قامت الحكومة بنشر عشرات الآلاف من الجنود لتأمين اللجان، كما أصدرت قرارات بمنع وقوف السيارات أمام اللجان، أو القيادة بالقرب من اللجان، إلا أن ذلك لم يمنع أيضا حدوث اشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق وانصار الجيش.

4-تنقيح الدستور:

رأت الشبكة أن لجنة الخمسين التي كُلفت بكتابة الدستور، قامت بتعديلات كثيرة جدا في الدستور الجديد، حيث كان الدستور السابق يستند على خلفية إسلامية ويحمل فكر الإخوان المسلمين، كما أنه قلل جدا من حريات المرأة والأقليات.

5-الخطوة الأولى:

أشارت الشبكة أن الدستور الجديد يعد الخطوة الأولى في خارطة الطريق، حيث أنه يمهد لإجراء انتخابات رئاسية، إلا أنه لن يساعد على ايقاف العنف والفوضى التي تحدث في مصر من قبل انصار محمد مرسي، والناشطين السياسيين المعارضين للجيش.

كما لفتت إلى أن هذه الخطوة سوف تدفع العديد من زعماء الدول الأوروبية لمساندة مصر، وتدعيمها حتى تستطيع الوصول إلى الديموقراطية، إلا أنه لن يوقف الانتقادات الموجهة إلى الفريق عبد الفتاح السيسي بسبب احتمالية ترشحه للرئاسة.

 

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان