إعلان

تقرير إعلامي: الدبلوماسية الغربية تخسر لصالح الخليج فيما يتعلق بمصر

03:53 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (أ ش أ):

أعتبر تقرير إعلامي إذاعة راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن مصر والمقرر غدا الأربعاء أن الدبلوماسية الغربية بما فيها الأوروبية أثبتت "حدودها" لصالح الدبلوماسية الخليجية فيما يتعلق بالوضع الحالي في مصر.

وذكرت الإذاعة الفرنسية – في تقريرها الذى نشرت نصه على موقعها الإلكتروني باللغة الفرنسية - أن وقف المساعدات المالية الأوروبية (المحتمل) من شأنه أن يضر خصوصا بالمجتمع المدني. مشيرة إلى أن دبلوماسية "العصا" الغربية بأكملها تبين حدودها، من خلال التهديدات الصادرة عن أوروبا والولايات المتحدة (بقطع المساعدات)، وتفقد أرضية دبلوماسية لصالح قوى في الخليج.

وأشار التقرير الإعلامي إلى انه من المقرر أن يجتمع غدا في بروكسل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة فرض عقوبات مالية محتملة على مصر حيث تأمل أوروبا دفع القاهرة إلى إنهاء "القمع العنيف للمعارضة الإسلامية" بحسب الإذاعة الفرنسية.

وذكر التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن أفضل السبل لاستخدام علاقاته الاقتصادية مع مصر للضغط على القاهرة، فبعد ما قامت به الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، فإن أوروبا هي من تهدد اليوم بوقف المساعدات المالية البالغة 5 مليار يورو والتي تعهد بها للفترة الممتدة من 2012 إلى 2014.

وبحسب التقرير الإذاعي.. يمكن للاتحاد الأوروبي أيضا أن يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة التي تعود بدايتها إلى عام 2001، والتي تتضمن بروتوكولات للتجارة الحرة في بعض السلع الصناعية والاتفاقيات التفضيلية على المعاملات الزراعية.

وذكر التقرير أن مصر تعتمد بشكل كبير على شركائها الاقتصادية، حيث تمثل الإيرادات الخارجية (من السياحة وتحويلات المغتربين، والمبيعات من النفط) تمثل 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي. مضيفة أن الاحتياطي النقدي كان يبلغ في نهاية شهر يونيو الماضي 12 مليار يورو فقط، وهو ما يكفي لتغطية ما يزيد قليلا على ثلاثة أشهر من واردات السلع والخدمات.

وأشار إلى أن مصر لديها حاجة مطلقة للواردات، وخاصة من الحبوب، باعتبارها أكبر مستهلك في العالم.. مذكرة أن القاهرة أعلنت في يوليو الماضي أنها قادرة على العثور على الحبوب في غضون شهرين، وانها طلبت المساعدة من الموردين في أوروبا، ولا سيما بفرنسا.

وأضاف التقرير الإعلامي انه بدون المانحين الغربيين، فإن مصر تتجه إلى جيرانها من دول الخليج. مشيرا إلى ما أكده وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من دعم بلاده الثابت لمصر وتشديده على أن أولئك الذين أعلنوا تعليق مساعداتهم لمصر أو التهديد بذلك يجب أن يدركوا أن الأمة العربية والإسلامية، ومع الموارد التي تمتلكها، لا تترددوا في مساعدة مصر.

وذكر تقرير "راديو فرنسا الدولي" أن المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة قد أعلنوا بالفعل الشهر الماضي مساعدات مالية تبلغ 9 مليارات يورو لمصر.

وأعتبر التقرير أن هامش المناورة من جانب الاتحاد الأوروبي "لا يزال محدودا"، إذ أن خطة المساعدات الأوروبية مجمدة بالفعل منذ فترة لعدم كفاية الإصلاحات الديمقراطية من الجانب المصري.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان