حجازي: مرسي يتحمل جزءا من مسؤولية ''الإرهاب'' في سيناء
كتب – سامي مجدي:
قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس عدلي منصور، إن الرئيس السابق محمد مرسي يتحمل جزءا من مسؤولية ما تشهده شبه جزيرة سيناء، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم ما أسماها ''سياسة وضع الدماء على مائدة المفاوضات''.
وحمل حجازي، في حوار له مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن الاثنين، مرسي زيادة عدد من وصفهم بـ''الإرهابيين'' من عدة مئات إلى نحو 12 ألفا بإصداره عفوا رئاسيا (قبل عزله) عن بعضهم وقدوم البعض الآخر من أفغانستان ومناطق أخرى.
وقال حجازي ''لسنا بصدد بقعتي اعتصام وتجمع في رابعة العدوية والنهضة، لكن هناك مساران أو معركة ممتدة أشبه بحرب استنزاف قصيرة وخاصة في سيناء، ضد من يريد أن يحول مصر إلى دولة فاشلة''.
واتهم حجازي الإخوان باستخدام سياسة أسماها ''وضع الدماء على مائدة المفاوضات، وإعادة إنتاج المظلومية التاريخية''.
وذكر ''إنها جماعة عاشت 80 سنة على ثنائية اسمها المظلومية والكفاءة التي لم تجرب، وفي سنة واحدة بدا أنها جماعة ليست مظلومة ولا مضطهدة وإنما جماعة مستبدة، وعلى الجانب الآخر، وهو الأخطر، تبدي الفشل التام، فهم ليس لديهم كفاءة من أي نوع.. ويحاولون إنتاج المظلومية مرة أخرى بقدر كثيف من الدماء''.
وأكد مستشار الرئيس أن المجال مفتوح أمام الإخوان للمشاركة السياسية في المرحلة الحالية ولكن ''بشروط الشعب''.
وأوضح حجازي أن الحكومة أعطت المجال للجهود الدبلوماسية الدولية للخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن ''هذه الجهود تحركت بأريحية شديدة وأعطيت كل الدعم منا حتى في بعض الأمور كان لدينا فيها تحفظات''.
وتابع ''من باب الشفافية سمحنا بها مثل زيارة خيرت الشاطر، فحين طُلب هذا الأمر قلنا إن المنطقي هو طلب مقابلة شخصية مثل المرشد، خاصة أنه موجود في خارج السجن لكن حين وجد تصور أو إصرار على أن خيرت هو الشخصية الأقوى التي تملك مفاتيح الجماعة سمحنا بزيارته''.
وقال حجازي أن اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية ونهضة مصر ليسا سلميين وبهما أسلحة.
فيديو قد يعجبك: