لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة عربية تكشف ''الخطة المصرية'' لفض اعتصام الإخوان برابعة العدوية

09:54 ص السبت 10 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن، السبت، إنها حصلت على تفاصيل ''الخطة المصرية'' لفض اعتصام الإخوان المسلمين لي رابعة العدوية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها إن الخطة اجتزت تتضمن ''فضا متدرجا'' بدلا من ''الفض الحاسم'' للاعتصام.

ويدخل اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ساحة رابعة العدوية يومه ال ٤٤، ويطالب المعتصمون بعودة مرسي الحكم، بعد أن أطيح به في ٣ يوليو الماضي في أعقاب تظاهرات حاشدة في القاهرة والمحافظات للمطالبة بإقالته.

وأشارت الصحيفة إلى إن ذلك يأتي بعد يومين من إعلان السلطات المصرية فشل المساعي الدولية لحل الأزمة التي تنذر بدخول البلاد في دوامة من العنف، خاصة بعد أن لوح الإسلاميون بتصعيد عمليات العنف ضد الدولة في حال فض اعتصام رابعة العدوية الذي تتحصن فيه قيادات من الجماعة مطلوبة للعدالة.

ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر لم تسمها أن عدة اجتماعات عقدت على مستوى عال بين كبار القادة المصريين خلال الأسبوعين الماضيين ''للتعامل مع مشكلة الإخوان''.

ولفتت الصيفة إلى أن هذه الاجتماعات جاءت بالتزامن مع محاولات أطراف ذلك دولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتهت بإصرار الإخوان على رفض الواقع الجديد.

ووفقا لمصادر الصحيفة فإن الخطة التي سيجري تنفيذها خلال ال ٤٨ ساعة المقبلة تركز على فض الاعتصام ''تدريجيا'' وليس كما كان يتوقع البعض بالهجوم المباغت إو الضربة الواحدة تجنبا لوقوع عدد كبير من الضحايا.

وتتضمن الخطة التي تحدثت عنها الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن الذي يخرج من اعتصام رابعة لن يسمح له بالعودة مرة أخرى، وكذا قطع المياه والكهرباء عن الساحة المتواجد بها المعتصمون.

''وتتضمن الخطة أيضا ضرب المعتصمين بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ووسائل أخرى مما يستخدم في فض الاعتصامات والمظاهرات التي تعطل الطرق كما يحدث في كل بلدان العالم''.

وعملية الفض ستستمر على فترات وربما تستغرق عدة أسابيع أو شهرا، لكن الخطة الموضوعة لها سقف زمني يصل مداه إلى ثلاثة أشهر، وذلك بحسب مصادر الصحيفة.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن تقارير وزارة الداخلية التي قدمتها وجرى دراستها من قبل كبار المسؤولين قدرت مقتل عدد يتراوح بين ٣ آلاف و٥ آلاف شخص جراء فض الاعتصام بالقوة وبشكل سريع.

وأشارت المصادر إلى أن جانبا مما دار في هذه الاجتماعات انتهى إلى الآتي أنه ''إذا سقط عدد كبير من الضحايا سنكون في وضع حرج، ولا نريد أن يكون لدينا مشكلة اقتصادية مع العالم.

وأفادت المصادر بأنه بعد دراسة تقديرات وزارة الداخلية للفض السريع لاعتصام رابعة العدوية ''والذي سيسقط فيه عدد كبير من الضحايا''، انتهى الرأي إلى أن هذا الخيار ''ربما سيمثل وصمة عار في جبين مصر، وستستغله قوى خارجية ضد الدولة، بينما نريد أن نظهر بصورة حضارية أمام العالم''.

فيديو قد يعجبك: