لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: انتخاب روحاني طرح كثيرا من الأسئلة وقليل من الأجوبة

10:13 ص الأحد 23 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (أ ش أ):

رأت صحيفة ''الجارديان'' البريطانية في مقال افتتاحي الأحد أنه يتعين على الدول الغربية التعامل بحرص وإقامة علاقات أكثر دقة مع النظام الإيراني الجديد الذي يترأسه الدكتور حسن روحاني.

وذكرت الصحيفة في الافتتاحية التي أوردتها على موقعها الالكتروني أن انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران طرح كثيرا من الأسئلة بين شعوب العالم وقليل من الأجوبة حيث تنبع هذه الأسئلة من رد الفعل على انتخابات عام 2009 التي فاز بها محمود أحمدي نجاد عندما احاطت نتائجها بظلال من الشك.

وأوضحت الصحيفة أن السرعة في إعلان النتائج ليلة التصويت في الانتخابات اكد حدوث مخالفات واسعة النطاق بدون شك ، مضيفة ان إيران ليست جمهورية ديمقراطية، إلا أنها حرصت على إجراء الانتخابات الرئاسية حتى خلال الحرب الإيرانية-العراقية التي استمرت 8 سنوات حيث انها قادرة على تأكيد شرعيتها عبر اشكال عديدة من التأييد الشعبي.

وأضافت الصحيفة ان هذه الانتخابات ليست ديمقراطية لأنها استبعدت العديد من المرشحين لأن اليد العليا للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية ايه الله خامنئي لمست خلال اختيار المرشحين لخوض سباق الرئاسة كما ان ساحة الاختيار في هذه الانتخابات كانت بين ثمانية مرشحين غير معروفين واثنين من المحافظين واثنين من المعتدلين الإصلاحيين.

وأشارت الصحيفة الى أن روحاني يواجه تحديا كبيرا داخل إيران وخارجها حيث الاقتصاد في حالة يرثى لها كما أثرت العقوبات المفوضة عليها من قبل الدول الغربية لبرنامجها النووي بشك كبير على المجالات الصحية الى جانب تعقيدات التعامل مع برلمان يسيطر عليه أعداؤه والمرشد الأعلى الذى يهمين على البلاد بأكملها.

وتابعت الصحيفة ان روحاني يحظى بتأييد كبير بين أبناء شعبه كما انه تعهد في أول مؤتمر صحفي له قبيل انتخابه بالعمل على تحرير الصحافة وحرية الرأي وتعهده برفع القيود عن النقابات العمالية واصراره على ايجاد صيغة توافقية حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

واختتمت الصحيفة مقالها الافتتاحي قائلة ان ايران كان من السهل تصنيفها في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق تونى بلير إما خيرا أو شرا. لكن ما نحتاجه حاليا يتمحور في التعامل بأكثر دقة ومعرفة إذا كنا نريد مساعدة روحاني نفسه وشعبه لإنقاذ العالم من الخوض في حرب قاتلة.

فيديو قد يعجبك: